دعت الأمم المتحدة، إلى وقف فوري للأعمال القتالية في إثيوبيا، بما في ذلك الضربات الجوية.
وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام إنه يشعر بالحزن للتقارير التي تقول إن أكثر من 50 مدنيا لاقوا حتفهم في ضربة جوية بشمال إثيوبيا في مطلع الأسبوع.
وحسب موقع سبوتنيك، أعلنت الأمم المتحدة أن الوضع شمالي إثيوبيا، لا يزال “متفجرا” ولا يمكن التنبؤ بتداعياته، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني هناك مستمر في التدهور.
واندلعت الحرب في شمال إثيوبيا، في نوفمبر 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيجراي التي تسيطر على إقليم تيجراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.