أعلن الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل الزلزال الذي شعر به سكان القاهرة فجر اليوم الثلاثاء.
وأشار رئيس معهد الفلك، خلال بث مباشر للمعهد عبر زوم، إلى أن هناك غرفة عمليات منعقدة على مدار الساعة لرصد وتسجيل بيانات أي هزة أرضية على الفور من خلال محطات الشبكة القومية للزلازل.
وكشف رئيس المعهد، أن هناك توابع قد يتم تسجيلها بالقرب من مركز الزلزال نفسه ولكنها تكون أقل، لافتا إلى أنه من الوارد حدوث توابع لهذه الهزة الأرضية ولكن ستكون ضعيفة .
وأكد رئيس معهد الفلك، أن المعهد لم يتلق أي بيانات تفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو المنشآت، وكل ما ورد المعهد يفيد بشعور المواطنين بالزلزال، موضحا أنه لا يوجد مقارنة بين زلزال اليوم وزلزال 1992.
وأكمل أن زلزال اليوم، يبعد 415 كم عن أقرب مدينة مصرية وهي مدينة دمياط على عكس زلزال 1992 الذي كان في الأراضي المصرية.
واختتم قوله: “اطمنوا وكملوا نوم لا داعي للخوف الزلزال انتهى، وليس متوقع حدوث أي توابع قوية بنفس قوة الزلزال، لافتًا إلى أن غرفة عمليات المعهد بالشبكة القومية للزلازل على اتصال دائم بغرفة دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء”.

وشهدت محافظة القاهرة، هزة أرضية صباح اليوم الثلاثاء، شعر بها سكان القاهرة الكبرى، وتحدث عنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.
تفاصيل زلزال القاهرة
وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية صباح يوم الثلاثاء الموافق 11 يناير 2022 هزة أرضية في منطقة شرق البحر المتوسط علي بعد 415 كم من دمياط.
وكانت بياناتها كالتالي:
تاريخ الحدوث الثلاثاء الموافق 11 يناير / 2022
وقت الحدوث والقوة:
3:07 صباحا بالتوقيت المحلي بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر
دائرة العرض 35,15 شمالا
خط الطول 31.94 شرقا
العمق : 60 كم
وقد ورد إلى المعهد ما يفيد شعور المواطنين بتلك الهزة.
أجهزة دقيقة لرصد الزلازل
وكان معهد الفلك، أعلن عن أجهزة دقيقة وأجهزة ارسال واستقبال وحفرة على عمق معين وسط الصحراء وبطاريات وخلايا شمسية وأجهزة لتسجيل الزلازل سيزموميتر”سماعة أرضية”، وأجهزة ترسل الإشارات عبر القمر الصناعي للمركز الرئيسى بحلوان ، أبرز ما يمكن أن تجده داخل المحطة الموجود وسط الصحراء شرق مدينة العاشر من رمضان.
وكان قد قال الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية والفيزيقية، إن منطقة شرق البحر المتوسط تشهد تصادمًا ما بين الجزء الذي يحمل قارة إفريقيا مع الجزء الذي يحمل قارة أوروبا، وهذا يؤدي إلى زلزال بشكل شبه يومي، ومعظم هذه الزلازل لا يشعر بها المواطنون.