قال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حسين زين، إن الهيئة لديها صعوبات مالية، والتزامات تزداد يومًا بعد يوم.

وأشار زين، إلى أن المبلغ المخصص للهيئة منذ عام 2011، ويشمل كافة البنود المالية هو 220 مليون جنيه فقط، وهو مخصص لكل شيء، الأجور الثابتة والحوافز والتشغيل والتقنية والصيانة وكل شيء، وهو ثابت لم يتغير منذ ذلك التاريخ.

المخصص  220 مليون جنيه

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: “الناس متخيلة أن الإعلام مجرد استديو ويتم التصوير والبث فقط، ولكن هناك العديد من الأشياء التي تجتمع لتخرج الصورة والمحتوى الذي يحقق التنافسية المطلوبة مع باقي القنوات”.

وقال زين: “المخصص لنا 220 مليون جنيه، في ظل الزيادات وتعويم الجنيه، بالإضافة إلى أزمة كورونا، والحياة لم تكن مبشرة، إلا أنه تم تخطي تلك العقبات، أما بالنسبة للعاملين، هو ليس غضب، بقدر ما هو رغبة منهم في أنهم يتمنوا أن يعود مبنى ماسبيرو كما كان في السابق”.

خلال شهر فقط.. الوزراء يستقبل 93 ألف شكوى من المواطنين

وتابع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: “كنا نوفي بأجزاء كثيرة من الالتزامات على الرغم من أنها لم تكن تسير بصورة منتظمة إلا أنها كانت تتم، وهناك استجابة سريعة من الحكومة وتم ضخ 60 مليون جنيه كمرحلة أولى، ويتم التعامل من هذا المبلغ مع المتجمدات والعلاوات منذ 2017، ولكن الصعوبات المالية تتمثل في أن المخصصات 220 مليون ويتم تحصيل 40 مليون إيرادات الهيئة، ونحن نرغب في أن يكون هناك 120 مليون فوق الـ 220 وليس 40 مليون فقط”.

بعد قرار رئيس الوزراء الوطنية للإعلام تصدر بيانًا عاجلًا

وكانت قد توجهت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين بخالص الشكر والتقدير للدولة المصرية ولرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على الدعم والمساندة للهيئة الوطنية للإعلام والعاملين بها.

وأعلنت الوطنية للإعلام عن موافقة مجلس الوزراء على إتاحة مبلغ ٦٠ مليون جنيه كخطوة أولى ضمن عده إجراءات لصرف كافة مستحقات العاملين بها، وذلك بعد أن عرضت الهيئة الوطنية للإعلام احتياجاتها من الموارد المالية اللازمة لصرف مستحقات العاملين بها سواء الحاليين أو الزملاء المحالين على المعاش.

صرف المستحقات كاملة

وتؤكد الوطنية للإعلام لأبنائها الذين تكن لهم كل الاحترام والتقدير أنها تواصل جهودها والمتابعة مع الجهات المعنية لصرف مستحقاتهم كاملة وأن هناك استجابة من الدولة المصرية لحل كافة المشكلات حفاظا على حقوق العاملين واستقرارهم الوظيفي والمعيشي ولاستكمال دورهم الوطني من خلال ما يقدمونه من إعلام مهني صادق يلبي احتياجات المواطن المصري، وليكون دوما المنصة الوطنية التي تتصدى للشائعات والأكاذيب التي تستهدف أمن واستقرار الوطن .