استعرض وزارتي البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة التطورات التى تشهدها أسواق الطاقة العالمية والاستراتيجية الخاصة بالتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة فى ضوء هذه المتغيرات والاهتمام العالمى المتزايد لاستخدام الطاقة النظيفة التى تحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة من الوقود الأحفورى .
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لبحث تأمين احتياجات محطات توليد الكهرباء على مستوى الجمهورية من الغاز الطبيعى والوقود السائل خلال الفترة القادمة لضمان استدامة حالة الاستقرار التى يشهدها قطاع الطاقة فى مصر .
وأوضح الوزيران أن هناك تنسيقا كاملاً بين الوزارتين فيما يتعلق بزيادة مكون الطاقة المتجددة كطاقة الشمس والرياح فى مزيج الطاقة فى ضوء استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة التى تم وضعها حتى عام 2035 ، والتى تعتمد على عدة محاور من أهمها الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتاحة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية مع تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقات المتجددة وترشيد الطاقة وتحسين كفاءتها ، واتفقا الوزيران على تحديث هذه الاستراتيجية باستمرار لتواكب المتغيرات التى تشهدها أسواق الطاقة عالمياً ومحليا ، والعمل على زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة فى توليد الكهرباء كبديل عن الغاز الطبيعى ، مما يسهم فى الاستغلال الاقتصادى الأمثل من موارد مصر خاصة الغاز الطبيعى .