أكدت الدكتورة سلوى الحداد عضو لجنة الشئون الصحية في مجلس الشيوخ أن أدوية الهيموفيليا موجودة ومتوفر ولكن هناك مشكلة في كيفية صرفه للمرضى واقترحنا تسجيل مرضى الهيموفيليا وتخصيص مستشفيات لعلاجهم، مشيرة إلى أن مصر لديها ما يقرب من 7 آلاف مريض بـ الهيموفيليا، 2700 منهم من الطلاب تحت سن الـ 17 سنة، يوفر لهم التأمين الصحي العلاج اللازم ويُصرف لهم لتفادي حدوث النزيف، خاصة وأن المرض لا يتم التعافي منه، وإنما يعيش المريض به على العلاج لتفادي أية مشكلات قد تحدث بسببه.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ في حديثها لـ”البوابة الإخبارية نيوز جيت” أن المطلوب لمرضى الهيموفيليا الذين يتجاوزن السن ولا يندرجون تحت مظلة التأمين الصحي كالسابق ذكرهم، يتم توفير مظلة مناسبة لهم، هذا بدلًا من شمولهم من جمعية بيت الزكاة في عين شمس وعدد من المتبرعين، وذلك لأن العلاج على نفقة الدولة يحتاج إلى لجنة ثلاثية وإجراءات تتخذ فترة من الزمن، وهو ما لا يناسب مريض لا يحدث له أي معافاة وإنما يتعاطى العلاج من أجل فقط تأجيل أية مضاعفات له.
وأشارت إلى أنه هيئة الشراء الموحد أكدت استطاعتها توفير 90 مليون وحدة للمرضى، بينما يحتاج المرضى لـ 200 مليون وحدة، لافتة إلى أنه في النجوع والكفور البعيدة التي لا تتحمل عناء السفر هناك حالة غريبة شاب مريض بـ الهيموفيليا تجاوز الـ 20 من عمره إلا أنه يجبر نفسه على الرسوب في المراحل الدراسية حتى يظل تحت مظلة التأمين الصحي، وهربًا من اللجنة الثلاثية في نظام العلاج على نفقة الدولة.
وشددت عضو مجلس الشيوخ على ضرورة أن تكون هناك مظلة حقيقية لمرضى الهيموفيليا، وهو محل اهتمام كبير من مجلس الشيوخ الذي قرر إعطاء فرصة لوزارة الصحة والجهات المعنية، لكن سيكون هناك خطوات أخرى يعمل عليها المجلس من الآن.