قال المحامي إسلام ميزار، الخبير القانوني في الجرائم السيبرانية، إن جريمة الابتزاز أو التشهير الإلكتروني من الأمور التي أصبحت منتشرة بشكل كبير للغاية ومنها ما يعتمد على صور أو بيانات حقيقية للضحية، ومنها ما يعتمد على برامج حديثة تسمى ببرامج «DeepFake» أو التزييف العميق تقوم بفبركة هذه الصور او الفيديوهات للأشخاص إعتماداً على الذكاء الاصطناعي.
وأكد «ميراز»، في تصريحات خاصة لـ «البوابة الإخبارية»، أن النصيحة المهمة لعموم الناس وليس البنات فقط هو محاولة ضبط استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، لا اعتقد انه من السلوكيات الجيدة مشاركة كل شيء يخص حياتنا بما فيه مكان تواجدنا على العشاء و عنوان المنزل و العمل وفيديوهات و صور للعائلة في كل وقت على الإنترنت.
وأضاف الخبير القانوني في جرائم السيبرانية، قائلًا: ذلك كله إلى جانب ضرورة وعينا بالأخطار التكنولوجية التي تحاوطنا فالبيانات هي بترول هذا العصر وربما يجب علينا أن نعي جيداً أهمية بياناتنا الشخصية التي يمكن استخدامها بأشكال مختلفة قد تكون لصالحنا و قد لا تكون كذلك.
وتنص المادة ٢٥ من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات،على حبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف ولا تجاوز مائة ألف جنية، على نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبار او صور وما في حكمها ، تنتهك خصوصية اي شخص دون رضاه سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.