إصابات بالجملة شهدتها العديد من دول العالم، بفيروس كورونا، مع تفشى متحور أوميكرون، مما ساهم فى خسائر بالغة فى العديد من القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها قطاع الطيران، والذى تعاني من توقيت صعب، إثر تزامن حالة الطوارئ الصحية مع موسم الإجازات وأعياد الكريسماس.
وبحسب موقع تتبع الرحلات “فلايت أوير”، فإن شركات الطيران الأمريكية ألغت أكثر من 1620 رحلة طيران اعتبارا من بعد ظهر يوم الخميس، كما قامت بتأخير أكثر من 1350 رحلة على مستوى البلاد، بالإضافة إلى إلغاء حوالي 1790 رحلة وتأجيل 6097 رحلة أخرى، يوم الأربعاء الماضي.
كما ألغت شركة “ساوث ويست إيرلاينز” نحو 562 رحلة جوية، بما يعادل نحو 18% من جدولها الإجمالي، اعتبارًا من ظهر يوم الخميس، متصدرة الشركات الأميركية الأكثر إلغاء للرحلات خلال الأيام الماضية.
في الوقت نفسه، تشير البيانات، إلى أن شركة “يونايتد إيرلاينز” ألغت نحو 227 رحلة جوية، بما يعادل نحو 11% من جدولها يوم الخميس.
وقالت شركات الطيران، إنها تبذل قصارى جهدها لاستيعاب الركاب في مواجهة المشكلات المنتشرة. وقد تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية مسبقًا للسماح للركاب بأكبر قدر ممكن من الإخطار. وتقول جميع شركات الطيران، إنها تبذل ما في وسعها لتوظيف الموظفين المطلوبين حتى لا تواجههم مشاكل في المستقبل.
لكن هذه التحديات واسعة النطاق أصبحت أكثر تواترًا، حيث يشتكي موظفو الخطوط الجوية من أنهم تعرضوا لضغوط شديدة بسبب ظروف العمل الصعبة والتي خلفها المتغير الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” على صناعة السفر خلال الفترة الأخيرة.