قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لا أحد يستطيع أن يفرض على الشعب المصري قبضة أمنية.
وكشف الرئيس أنه في لقاء سابق مع السفيرة الأمريكية عام 2011 قال لها: “اللي هيحكم مصر الإخوان، وبعدين هيمشوا لأن الشعب المصري شعب لا يقاد بالقوة، ولا يمكن أن يدخل الجامع أو الكنيسة بالعافية وهذا ماحدث”.
وتابع السيسي، إن مصر لديها القدرة على أن تكون مركزا لإمداد أوروبا بالطاقة وتعمل على ذلك.
وذكر الرئيس مجموعة من المشاريع منها الربط الكهربائي بين مصر وقبرص، كما لفت إلى أن مصر لديها البنية الأساسية التي تمكنها من أداء ذلك، واستطاعت أن تضع لبنة مهمة في هذا الأمر من خلال منتدى شرق المتوسط.
وفيما يخص الطاقة المتجددة، أكد الرئيس أن مصر لديها استعداد لعمل مزارع لإنتاج الطاقة المتجددة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو حتى طاقة الهيدروجين، كما لفت إلى أن مصر مستعدة لذلك بالإرادة السياسية والتشريعات.
وأكد الرئيس السيسي، أن المنظمات الدولية حين تدعم مصر فإنها تقدم دعمًا لدولة يعيش فيها 100 مليون إنسان، وهذه هي أعلى درجات حقوق الإنسان، مضيفًا: “نحن نتعامل بمنتهى الشفافية، ولا نقبل أبدا بأي سلوك غير منضبط طبقا للمعايير المعمول بيها أو أشد”.
وقال السيسي، إن الشعب المصري تحمل قسوة الإصلاح الاقتصادي ولم يخرج مصري للتعبير عن أن هذا الإصلاح يؤلمه.
وذكر الرئيس أننا عندما كنا أمناء مع أنفسنا في تنفيذ الاتفاق مع صندوق النقد الدولي كانت النتائج إيجابية جدا على الاقتصاد المصري.
وقال الرئيس: “خبرتنا تؤكد أننا إذا تعاوننا واستفدنا من العلم والمعرفة والخبرة لدى المنظمات المختلفة سيعود علينا بالنفع”.
كما أوضح أن جميع المسؤولين الذين التقاهم في المؤسسات الدولية أبدوا استعدادهم لتقديم خبراتهم لمصر، وأشار إلى أن مصر لم تجد لدى صندوق النقد سوى تفهم لأحوال مصر وظروفها وخصوصية المسار المصري، مفيش حد بيفرض علينا حاجة”.
وأكمل الرئيس السيسي، أن مصر استفادت كثيرا من منظمة الصحة العالمية في مبادرة 100 مليون صحة، حيث قدمت المنظمة دعم فني لمصر حول كيفية إجراء مسح طبي حتى تتحول مصر من أكثر دول العالم إصابة بفيروس سي إلى دولة هي الأقل في العالم.
كما وصف ماحدث في المبادرة بأنه نقطة مضيئة للغاية في التعاون مع المنظمات الدولية.
الرئيس السيسي: يجب تناول ملف حقوق الإنسان في مصر بشكل شامل
الإنسان بقدرته الإصلاح والإعمار والـ 8 سنوات المقبلة مهمة لمواجهة الخطر
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر ستعمل على مواجهة خطر التغير المناخي، فالإنسان بقدرته الإصلاح والإعمار والتنمية، مشددًا على أن السنوات الثمانية القادمة مهمة لمجابهة خطر التغيرات المناخية.
مصر تحركت بسرعة وبدأت بمبادرة إحلال السيارات
وأضاف الرئيس السيسي خلال مشاركته في جلسة مواجهة التغير المناخي ضمن فعاليات منتدى شباب العالم 2022، أن مصر تحركت بسرعة في مجال السيارات الكهربائية وبدأنا في العمل بمبادرة إحلال السيارات.
وأردف: هناك مئات الملايين من السيارات ف العالم، تصوروا ممكن قد إيه، وكون إنه تطلع سيارات كهربائية وغازية فهذه فرصة، ونحن في مصر رأينا ذلك وتحركنا في هذا الاتجاه بسرعة كبيرة وبدأت مبادرة لإحلال السيارات بالغاز حتى يتم توفير العمل بالكهرباء.
الإنسان هو من يمكنه أن يدمر ومن يمكنه أن يصلح
قال الرئيس عبد الفتاح السسي إن الإنسان هو المخلوق الوحيد على الأرض الذي يمكنه أن يدمر ويمكنه أن يصلح، فخُلق الإنسان وهو قادر على الإعمار والتنمية.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن في نيويورك منذ 100 عام وصل حجم روث مخلفات الخيور إلى 5 أدوار، وهي قاتلة لكثير من البشر، ثم كانت تحركات الإنسان نحو صناعة السيارات، لافتًا إلى أنه خلال الـ 8 المقبلة سيكون هناك خطر كبير يجب مجابهته والتعامل معه من قبل الجميع.
حياة كريمة وتطوير البحيرات وتبطين الترع
ولفت الرئيس السيسي إلى برنامج تطوير البحيرات وتطهيرها ضمن مبادرة حياة كريمة، بالإضافة إلى مشروع تبطين الترع الذي تصل تكلفته إلى نحو 80 مليار جنيه، فضلًا عن توفير فرص عمل كثيرة للشباب.
وتابع: مصر يوجد بها مشكلة انبعاثات قد تكون لا تذكر، ولكن بالرغم من كده اشتغلنا وانتبهنا لهذا الأمر، مش الإنسان اللي هيدمر، الإنسان هيبني ويعمر، فهو يعتقد أنه سيد الوجود والإنسان أول ما يعتبر أنه سيد الوجود سوف ينتهي الوجود.
وبدأت منذ قليل، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، جلسة بعنوان: الطريق من “جلاسكو إلى شرم الشيخ”، لمواجهة التغير المناخى، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم 2022.
وعرضت الجلسة فيلما تسجيليا عن تأثير التغير المناخي على كوكب الأرض.
ووصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر انعقاد جلسات منتدى شباب العالم 2022.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالأمس افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم 2022، بشرم الشيخ، بمشاركة عدد كبير من الشباب وأصحاب الرؤى والمبادرات من مختلف دول العالم.
ويعقد منتدى شباب العالم 2022 خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار “العودة معا”، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.