تبدأ فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في شرم الشيخ بجنوب سيناء، في الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022.
ويعتبر منتدى شباب العالم، منصة دولية لجميع الشباب المؤثرين داخل مجتمعاتهم والمؤمنين بقدرتهم على التغيير.
وأعلنت إدارة المنتدى، بدء وصول الوفود المشاركة في المنتدى الجمعة 7 يناير الجاري، إلى مدينة السلام شرم الشيخ، حيث يمثل الشباب المشاركين الجنسيات المختلفة من 196 دولة من جميع قارات العالم.
أجندة منتدى شباب العالم
وعلى مدار يومين قبل انطلاقه تعقد ورش لمناقشة عدة قضايا أبرزها:
- التنمية المستدامة 2030.
- مستقبل القارة الأفريقية.
- مستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة.
- التحول الرقمي والتعليم.
- منظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة.
- السياسات المائية الرشيدة والتحديات البيئية.
- وتنامى الدور العالمى للشركات الناشئة.
- ومبادرة “حياة كريمة” التجربة المصرية لتنمية الإنسان.
— World Youth Forum (@wyfegypt) January 8, 2022
وعقب افتتاح منتدى شباب العالم، تعقد أولى جلساته لمناقشة جائحة كورونا كإنذار للإنسانية وأمل جديد لها.
وتناقش الجلسات التالية:
- التغيرات المناخية من “جلاسكو” إلى “شرم الشيخ”.
- ومستقبل الرعاية الصحية والسلوكية والنفسية في عالم ما بعد كورونا.
- واستعراض التجارب التنموية في مواجهة الفقر.
- ومستقبل الطاقة واستدامة الأمن المائي.
- والسلم والأمن العالمى وإعادة الإعمار.
- وإعلاء القيم الإنسانية وصناعة الفن والإبداع.
- وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.
- ونموذج محاكاة للأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان.
محمد عبدالعزيز يكشف مكاسب منتدى شباب العالم
وكشف محمد عبدالعزيز عضو مجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وجه الاستفادة من تنظيم منتدي شباب العالم.
تحسين صورة مصر الدولية
وقال عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج “آخر النهار” والمذاع عبر قناة “النهار”: “تنظيم منتدى شباب العالم في ظل جائحة كورونا رسالة للعالم أن مصر تقدر تعمل أي حاجة، ما يساهم في تحسين صورة مصر الدولية، ما له أثره على السياحة، وجعل الاقتصاد المصري أفضل”.
وأوضح عبد العزيز: “المنتدى يناقش قضايا مرتبطة بالعالم أجمع، مثل قضية تغير المناخ التي تؤثر في اقتصاديات العالم، فنتيجة للتغير المناخي، لا يتأثر المستوى البيئي فقط، وإنما تتغير الزراعة في العالم، منوهًا بأنه متوقع أيضًا مناقشة سبل مواجهة الجوائح، لأنه ربما يتعرض العالم لهزات أخرى”.