قال الشاعر فوزي إبراهيم ، أمين الصندوق وعضو مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين، إن الجمعية قررت الاتجاه للإنتاج الغنائي بكل أشكاله مثل الأغنية الشعبية والعاطفية والمونولوج والثنائيات، خاصة أشكال الغناء التي أصبحت مهجورة ومنها بالطبع المونولوج مثل النموذج الذي قدمه الفنان حسن إش إش مؤخرا.
وأضاف أن اللائحة القديمة للجمعية لم يكن ضمن أنشطتها عملية الإنتاج فقمنا بتعديل اللائحة خاصة أن لدينا خبرات كثيرة وكبيرة من الملحنين والمؤلفين والناشرين والمقصود بهم المنتجون وهناك زملاء لديهم استديوهات وموزعون.
أضاف: كما وجدنا أن هناك لونا معينا من الغناء متصدر للعالم وهو المهرجانات العشوائية لأنني لا أعتبرها شعبية، كما نادينا أكثر من مرة بضرورة تضافر الجهود وعندما وجدنا أن الخطوة تأخرت أقدمنا على هذه الخطوة وسيكون المونولوج باكورة الإنتاج بالجمعية”.
أوضح أن الجمعية ستقوم أيضاً بإنتاج أغان لمطربين شباب وكبار موجودين على الساحة وجار دراسة الخطة وكيف ستبدأ فضلا عن التجهيز للآلية سواء آلية الإنتاج أو التسويق، مشيرا إلى أنهم بصدد إطلاق قناة للجمعية على اليوتيوب من خلال الاستعانة بشركات متخصصة في التسويق الرقمي وإنشاء المنصات، أما بالنسبة للتمويل فلدينا مؤلفون وملحنون وناشرون وهناك زملاء كثيرون في الجمعية ينتجون ولديهم استديوهات وجار دراسة هذه الآلية لنستعين بهم فيما يخص التسويق الرقمي وإنشاء المنصة بشركات متخصصة.
وأوضح أنه منذ إطلاق المشروع نتلقى عروضا فهناك مطربون معروفون وكبار عرضوا أن يتعاونوا معنا وشركات كثيرة، لذا فأنا واثق أن هناك الكثير من الأشخاص لديهم رغبة في تقديم شيء للبلد ولكن في انتظار انطلاقة البدء خاصة مع انحصار دور القطاع العام”.
أوضح أنه لا يستطيع الإفصاح عن الأسماء التي ستتعاون معهم من المطربين الكبار إلا بعد التعاقد لأن كل شخص سيشارك في العمل الفني سيكون له نسبة محددة لكل طرف، مشيراً إلى أن هناك ترحيبا بأي جهة ستضيف نوعاً من التكامل حيث إن الباب مفتوح للجميع وكل من يشاركنا في هذا الهدف الوطني، لنزيح هذا التدني من الأعمال الهابطة التي أصبحت منتشرة من حولنا، وأيضا لتنشيط حالة الركود التي تعاني منها السوق الغنائية.