أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم، أن هناك خطة شاملة لإحداث تطوير وتغيير جذري في المدارس التجارية الفنية، لتصبح مؤهلة للطلاب للعمل في البيزنس، من خلال تطوير المناهج والتخصصات التعليمية، لتكون مناسبة لسوق العمل.
وأضافت الوزارة أن تطوير التعليم التجاري له أهداف عديدة، أهمهما تمكين المرأة بشكل حقيقي، اقتصاديا، لأن عدد الفتيات في هذه المدارس التجارية يصل إلى 70% من إجمالي طلابها، ولا نريد لهن الجلوس في المنزل بعد التعليم، بعد الاندماج في سوق العمل من خلال تخصصات عصرية، توفر فرص عمل للإناث.
وتابعت أن هناك الكثير من المقترحات الخاصة بشكل وطريقة تطوير المدارس التجارية، فهناك تصور لأن تصبح عبارة عن تخصصات في إدارة الأعمال والبزنس والتجارة الحديثة والتعاملات التجارية المعاصرة، وآخر يرتبط بمحتوى المناهج نفسها لتكون مناسبة لهذه التخصصات الحديثة.