صرح اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، أن المتحف استقبل صباح اليوم الأثنين الموافق 28 فبراير 2022، “13” قطعة أثرية ضخمة قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وذلك ضمن أعمال نقل القطع الأثرية المقرر عرضها بالمتحف تمهيدا لافتتاحه.
تعرف على جهود رفع كفاءة المنشآت الفندقية بمحيط المتحف المصري الكبير
ومن جانبه قال الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أنه من بين القطع التي تم نقلها للمتحف اليوم الآتي:
– تمثال مزدوج للآلهة آمون وموت.
– عمود من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني.
– تمثال من الحجر الجيري للمعبودة إيزيس تحمل طفلها حورس.
– لوحة كبيرة من الحجر الجيري للملك أمنمحات الأول بجانب عدد آخر من اللوحات الضخمة والمنقوشة.
وأشار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، إلى أنه تم توثيق كافة القطع الأثرية قبل عملية النقل وإعداد تقرير حالة مفصل عن كل قطعة، لافتا إلى أنه من المقرر البدء في أعمال الترميم والصيانة اللازمة لها، على الفور وهو الأسلوب المتبع في كافة القطع التى يتم نقلها إلى المتحف.
كما قال الدكتور عيسى زيدان المدير العام التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن عملية النقل التى تمت اليوم تعد من عمليات النقل الدقيقة والمعقدة التى شهدها المتحف في الآونة الأخيرة، وذلك لضخامة القطع المنقولة وخاصة التمثال المزدوج للآلهة آمون وموت والذي يبلغ ارتفاعه نحو ٤.١٥ متر وعرضه ١٨٦ سم وعمقه ١٦٩سم، الأمر الذي تطلب دراسة خط سير عملية النقل بدقة والطرق المارة بها قبل عملية النقل وذلك لإزالة وتلافي أية معوقات في الطريق نظرا لارتفاع التمثال.
يذكر أن التمثال المزدوج للآلهة آمون وموت كان مجمع علي هيكل معدني في اواخر تسعينات القرن الماضي بواسطة البعثة الأثرية الألمانية برئاسة الدكتورة هوريج سورزيان وتم تجميعه وتثبيت القطع في أماكنها الصحيحة والإبقاء علي الأجزاء المفقودة كما هي لكي يتم إضافتها حال العثور عليها فيما بعد دون الانتقاص من جمال التمثال.