أكد النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، أن أكبر تحد للتنمية في مصر حالياً هي غول الزيادة السكانية، وهذا لأن الزيادة السكانية تقوم بعمل تأكل للنمو الاقتصادي، مؤكدًا أن معدل الزيادة يقاس بالفرق بين المواليد والوفيات.
واقترح «شمس الدين»، فى تصريحات له، اليوم الثلاثاء، على الحكومة استغلال المشروعات القومية الكبرى التى أنجزتها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خاصة فى المحافظات الحدودية بصفة عامة وفى سيناء ومطروح والوادى الجديد والواحات وتوشكي وشرق العوينات، بأن تتولى إعادة توزيع السكان من خلال توطين السكان فى هذه المناطق.
وأكد النائب، أن ذلك الأمر لن يتحقق إلا من خلال عدة أمور فى مقدمتها فتح باب التمليك الأراضى الزراعية التى يتم استصلاحها داخل هذه المناطق بشروط ميسرة للغاية على أن تكون الأولوية لخريجي المؤهلات الزراعية سواء خريجى كليات الزراعة أو المعاهد والمدارس الزراعية ثم الشباب من مختلف خريجى التعليم الجامعى والتعليم قبل الجامعى ثم باقى المواطنين.
كما اقترح عضو مجلس النواب، تشييد مجموعة كبيرة من المشروعات الصناعية داخل هذه المناطق لخلق المزيد من فرص العمالة لكل من يرغب فى الحصول على فرصة عمل، محذراً من استمرار مشكلة الزيادة السكانية على التنمية الشاملة التى تتم حالياً فى جميع أنحاء البلاد.
وأضاف، أن جميع أجهزة الدولة يجب أن تتكاتف للوصول إلي معدل نمو سكاني منخفض لأن استمرار الازمة السكانية فيه خطورة كبيرة على مايتم من مشروعات قومية عملاقة داخل جميع أنحاء البلاد، وفيه خطورة كبيرة على استمرار النجاحات التى تحققها الدولة فى مسيرة التنمية الاقتصادية.