علقت إيمان الشعراوي الباحثة المتخصصة في الشأن الإفريقي على اجتماع الهيئة الموسع لمكتب قمة الاتحاد الإفريقي، ودعوة مصر لصياغة استراتيجية إفريقية واضحة للقضاء على التطرف والإرهاب، يأتي في إطار دو الدولة المصرية في محاربة الإرهاب من خلال عدة محاور.
وأوضحت الشعراوي أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء جاء أبرز ما فيها فيما يتعلق بصياغة استراتيجية إفريقية واضحة لمكافحة الإرهاب، خاصة وأن الظاهرة لم تعد محلية بل باتت إقليمية ودولية، والدول الإفريقية دخلت مرحلة المد الإرهابي وتهديداته، وأصبحت القارة السمراء نموذج للإرهاب العابر للحدود.
وأشارت الباحثة المتخصصة في الشأن الإفريقي إلى أن القارة أصبح فيها التجمعات والجماعات الإرهابية كتنظيم القاعدة وداعش، بالإضافة إلى التنظيمات والجماعات الموجودة من قبل في إفريقيا، لذلك تحاول الدول الإفريقية البحث عن حل واستراتيجية لمكافحة الإرهاب إذ لم تنجح أية استراتيجية سابقة بل تسببت في زيادة عدد الإرهابين والشباب المنضم لتلك الجماعات، لذلك مصر تسعى لاستراتيجية إفريقية لمكافحة الإرهاب وتقديم المساعدة للدول الإفريقية.
وأكدت الشعراوي أن دور مصر الدعم في أكثر من اتجاه فكانت فكرة الكوميسا والدعم الاقتصادي ودعم التنمية والإعمار لأن الإهاب ليس فقط مواجهة عسكرية، خاصة في المناطق المهمشة كالساحل الإفريقي والأطراف المهمشة التي تكون بؤرة للجماعات الإرهابية لذلك تحرص مصر من خلال أكثر من إطار عسكريا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا لوقف التمدد الإرهابي في إفريقيا.