كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن موجة النزوح من أوكرانيا تعد أكبر أزمة تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، محذرا من تفاقم الأوضاع بشكل سريع خلال الساعات القليلة المقبلة.
وذكرت وكالة “تاس” الروسية أنه تم جلاء نحو 300 شخص من مدينة ماريوبول، بعد إعلان بدء عملية الاجلاء للمدنيين الأوكران في الساعة الثانية عشر ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.
كما كشفت تقارير صحفية منذ قليل، أن هناك حوالي 270 ألف لاجئ من أوكرانيا دخلوا عبر حدود رومانيا، هربا من القصف الروسي.
وصرح رئيس الإدارة العسكرية الأوكرانية في سومي منذ قليل، أن هناك عدة مناطق بالمدينة بلا كهرباء ولا مياه بسبب القصف الروسي المتواصل.
وتتوقع الحكومة البريطانية أن الأزمة الأوكرانية لن تنتهي سريعاً وسوف تستمر لأشهر أو لسنوات، مما يعني تهديد المدنيين بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، مع توقع خروج الأمور عن السيطرة في عملية نزوح اللاجئين.
يأتي هذا بالتزامن مع بدء القوات الروسية تضييق الخناق على العاصمة الأوكرانية كييف، ومدينة خاركيف، وعلى وشك السيطرة على محطة كانييف للطاقة، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.
تدمير قاعدة جوية عسكرية أوكرانية بأسلحة طويلة المدى
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الأحد، تدمير 2203 من مواقع البنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بدء العملية الحربية التي شنها فلاديمير بوتين قبل أسبوع.
وأضافت الدفاع الروسية أنه تم إسقاط 8 مقاتلات أوكرانية وقصف مطار عسكري جنوب أوكرانيا وإسقاط 6 مسيرات من طراز بيرقدار، وتدمير 69 مقاتلة على الأرض و24 في الجو و778 دبابة وإسقاط 8 مقاتلات وقصف مطار عسكري جنوب أوكرانيا.
واختتمت الدفاع الروسية بيانها بأن قوات دونيتسك ولوهانسك سيطرت على 11 بلدة شرق أوكرانيا، في الوقت الذي كشف فيه الجيش الأوكراني عن مقتل أكثر من 11 ألف جندي روسي منذ بدء الحرب وحتى الآن.
وكانت روسيا قد أعلنت أنها دمرت قاعدة جوية عسكرية لأوكرانيا بأسلحة عالية الدقة طويلة المدى، صباح اليوم.
بريطانيا تتهم روسيا باستهداف المدنيين في أوكرانيا
وأعلنت هيئة الاستخبارات العسكرية البريطانية أن روسيا استهدفت مناطق سكنية في حربها ضد أوكرانيا كما جرى في سوريا والشيشان من قبل.
وأضافت استخبارات بريطانيا العسكرية أن هناك بطء في التقدم الروسي بسبب الهجمات الأوكرانية على خطوط الإمداد مما يضعف تقدم القوات الروسية.