رحل الإعلامي وائل الإبراشي، عن عالمنا منذ قليل، بعد صارع مع كورونا.
وشهدت حالة الإعلامي وائل الإبراشي، تطورات إيجابية وتحسن خلال الفترة الماضية، بعد معاناة طويلة مع مضاعفات فيروس كورونا.
وكان قد ذكر الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أكد أن حالة الإعلامي وائل الإبراشي باتت تشهد تحسنًا كبيرًا، وذلك بعدما كشفت تحاليل كورونا التي يجريها بشكل دوري تطورات إيجابية بالمقارنة مع حالته في بداية إصابته بالفيروس.
وأكد حسني، أن رئتيه تعافتا بشكل كبير، وعادت أنسجتهما لقوتها مرة أخرى، متوقعًا أن يعود الإعلامي الكبير إلى عمله مرة أخرى لاستئناف تقديم برنامجه على شاشة التلفزيون المصري، ولكن توفاه الله.
ميلاد وائل الإبراشي
وولد ائل الإبراشي في 26 أكتوبر 1963، في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، عمل صحفياً بجريدة روز اليوسف ولا يترأس الآن تحرير أي جريدة بعد تقديم استقالته من صوت الأمة.
رحلة وائل الإبراشي الإعلامية
وكان يقدم الإبراشي برنامج ” التاسعة ” عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، بعد أن قدم لعام تقريباً برنامج ” كل يوم ” خلفاً لعمرو أديب على قناة أون.
وسابقاً قدم وائل خلفاً للإعلامية منى الشاذلي برنامج ” العاشرة مساءً ” اليومي الذي بُث على قناة دريم وكان مُقدماً لبرنامج ” الحقيقة ” على شاشة قناة دريم2.
وداعًا وائل الإبراشي.. وفاة الإعلامي الكبير بعد صراع مع كورونا
66 قضية نشر في وجه الإبراشي
واتهم في عهد الرئيس الأسبق لمصر حسني مبارك في 66 قضية نشر، آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير.
سبق صحفي سجل باسمه
كما سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، وغرق عبارة السلام، ومقتل المجند سليمان خاطر، ومذبحة بني مزار، وسر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ25 سجيناً مصرياً.