أكدت النائبة هند رشاد، أمين لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الخميس، خلال زيارته لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وضعت أساس الجمهورية الجديدة.
وأوضحت «رشاد»، في تصريحات خاصة، أن الشعب المصري ينتظر الخطاب السنوي للرئيس زيارته للكنيسة لتقديم التهنئة لرمز الكنيسة المصرية قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية، لافته إلى أن حديث الرئيس جاء للتأكيد على أن الشعب المصري نسيج واحد.
وأضافت أمين لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن الرئيس لن يسمح أبدًا بأن يفرق أحد بين أبناء الوطن، كما أن تأكيد الرئيس على أن الجمهورية الجديدة هي جمهورية الحلم والأمل وهي جمهورية العلم والعمل هو رسالة للعالم أجمع بأن مصر مضت في طريقها للريادة والتقدم.
ولفت النائبة، أن الدولة المصرية تمضي في طريقها نحو المستقبل الجديد والمشرق وفق خطة التنمية المستدامة التي وضعها الرئيس، موضحة أن الفترة السابقة أثبت بما لا يدع للشك أن الشعب المصرى يقف على قلب رجل واحد.
وكان قد قال الرئيس السيسي، في تهنئته: “كل سنة وأنتم طيبين وإن شاء لله العام الجديد يكون عام محبة ورحمة وسلام على الجميع، وتابع قائلًا إنه يوجه كلامه لكل المصريين أننا بدأنا طريقًا عاهدنا فيه الله وعاهدناكم، وبدأناه معًا وسنكمله معًا جميعًا وهو طريق الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع دون أي تفرقة أو تمييز، نعيش فيها في سلام وأمان معًا، وأقول لكل المصريين علينا أن نحرص ألا يدخل أحد بيننا أو يزرع الفتنة وسطنا.
وتابع قائلًا: “الله يعينني أن أكون خادمًا أمينًا وشريفًا لهذا البلد ولكم جميعًا، وهذا الوطن هو وطن الجميع ويسع للجميع”، وأن الله هو الذي يحمي ويستر، ونحن متواجدون في بيت من بيوت الله، وأن من يحمي هذا البلد هو الله سبحانه وتعالي، وهو من يسبب الأسباب.