قال الناقد محمد نبيل إن الموسيقى التصويرية فن مهدور حقه فهو غير متجسد ولكنك تشعر به في كل لحظة، وتحدث الكمار عن شخصيته كمؤلف بطئ، لذا هو يحتاج وقت طويل لقراءة السيناريو ولكن فيلم موسى كانوا بالفعل بدأوا التصوير، وكانت أجواء مختلفة تماماً، يقرأ ويفكر ويضع الموسيقى.
جاء ذلك خلال فعاليات مهرجان جمعية الفيلم السنوي في دورتيه السابعة والأربعين والثامنة والأربعين، خلال ندوة عرض فيلم “موسى” للمخرج بيتر ميمي والموسيقار خالد الكمار، في مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية.
وأضاف أن المسألة لها بعد تقني فموسيقى فيلم موسى تعتمد على اوركسترا كاملة بأعداد كبيرة وأيضاً التكلفة والإمكانيات كل هذا ليس متاح هنا أو التكلفة ستكون أعلى لذا تم التسجيل في روسيا،
وتابع أنهم عند بدء العمل تحدثوا كثيراً في مسألة الموسيقى بسبب الروبوت وخوفهم من عدم وجود صلة عاطفية، لذا قرروا أن الأغنية التي توفي الأب والذي يلعب شخصيته الفنان صلاح عبدالله تكون الانطلاقة ومن هنا جاء المدخل، وحاولو خلق صلة انسانية من خلال الموسيقى وفي بعض المشاهد ستجد العزف منفرد وعدد الآلات أقل، كما أنهم أصروا على أن تكون الموسيقى معبرة عن الهوية لتبتعد عن تصور الأبطال الخارقين في أمريكا .