عقد قطاع شؤون الإنتاج الثقافى، برئاسة المخرج خالد جلال، وتحت إشراف الفنان شادى سرور مدير مركز الهناجر للفنون، ملتقى الهناجر الثقافى الشهرى تحت عنوان: “ذوى الهمم.. بين التحدى والإنجاز”.
وأدارت النقاش الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد، مديرة الملتقى ومؤسسته، بمركز الهناجر للفنون بساحة دار الأوبرا المصرية.
افتتحت الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد، مديرة ملتقى الهناجر الثقافى ومؤستسه، فعاليات الملتقى مرحب بالمشاركين والحضور كافة قائلة: “نحتفل اليوم بعيد الشرطة المصرية، الذى يعد عيدًا لكل مصرى ومصرية، فكل عام ونحن دائمًا بكل الخير والأمن والأمان والاستقرار، كل عام وصمام الأمان فى مصر شرطتنا وجيشنا بكل أمن وأمان، سبعون عامًا من الإنجازات والتضحيات والتطوير، والتحية موصولة بالطبع لقواتنا المسلحة المصرية الباسلة قادة وضباط وجنود، درع وسيف الوطن”.
وأكدت الدكتورة ناهد عبد الحميد على أهمية الموضوع الذى يطرحه الملتقى هذه الليلة، والذى يُمثل أحد أبرز الموضوعات التى تحوز مكانة عظيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأشادت باهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية بدعم ذوى الهمم والعزائم والوصول بهم إلى بر الأمان، مستعرضة ما حققوه بالفعل على مدار السنوات الماضية، من نماذج رائعة صورت التحدى والأمل الإنجاز، وهو بالتبعية ما يعظم من المأمول تحقيقه فى السنوات القادمة فى ذات الإطار، موضحة الدكتورة ناهد عبد الحميد أن تحقيق الحلم ليس بالأمر الهين، ولا شك أن مفتاح هذا النجاح دائمًا ما يتمثل فى قوة الإرادة والعزيمة.
وقال الإذاعى الكبير رضا عبد السلام: بداية، يجب أن نتفق جميعًا على أن الإعاقة ليست إعاقة بدن، وإلا كان طه حسين معوقًا، أو كانت هيلين كيلر كذلك معوقة، وإن كان أى من هذين العملاقين على سبيل المثال معوقًا فمن هو السوى! فهذه لابد أن تكون القاعدة التى نبنى عليها كل أفكارنا.
وأوضح رضا عبد السلام، حينما اتصل بى الأستاذ محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، لم أكن أصدق نفسى، على الرغم أن جميع المؤشرات كانت توافقت على مجيئى رئيسًا لشبكة القرآن الكريم بالإذاعة؛ لكن القرار صدر، وكان صدور هذا القرار يدل على أن القيادة السياسية تريد أن ترسى هذه القاعدة التى تؤكد أن من يستحق منصبًا سيتولى أمره، حتى وإن كان من ذوى الهمم، وخير مثال على ذلك يتجسد فى الدكتور خالد بن الوليد هذا العبقرى.”.