أقدمت نيرة شقيقة بسنت خالد، 17 عامًا الطالبة في الصف الثاني الثانوي، والمعروفة إعلاميًا بضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، على محاولة للتخلص من حياتها بتناولها حبة الغلة السامة، لمرورها بأزمة نفسية حادة ودخولها في نوبة اكتئاب، وذلك عقب نشوب تراشق بالألفاظ بين الشقيقة الكبرى للضحية، وعدد من أهالي المتهمين، وذلك في أحد شوارع قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات، بمحافظة الغربية.
وعلى الفور، نقلتها أسرتها إلى مستشفى طنطا الجامعي لإسعافها، وتمكن الأطباء من إنقاذها، وتوفير كل الرعاية الصحية والطبية، وخرجت من المستشفي.
وفي وقت سابق قررت محكمة جنايات طنطا، تأجيل محاكمة 5 متهمين في واقعة وفاة الطالبة بسنت خالد، ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، لجلسة 8 مارس لطلبات الدفاع.
وفي وقت سابق أمر المستشار النائب العام بإحالة خمسة متهمين محبوسين لمحكمة الجنايات؛ لارتكابهم جريمة الاتجار بالبشر باستغلالهم ضعف المجني عليها أمام تهديداتهم بنشر صور مخلّة منسوبة لها بقصد استغلالها جنسيًّا وإجبارها على ممارسة أفعال مخلة، واتهام بعضهم بهتك عرضها بالقوة والتهديد، وتهديدها بنشر صور خادشة لشرفها، وكان التهديد مصحوبًا بطلبات منها، واعتدائهم جميعًا بذلك على حرمة حياتها الخاصة، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري باستخدام شبكة المعلومات الدولية.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهمين من شهادة ثلاثة عشر شاهدًا، وإقرارات المتهمين المقدَّمين للمحاكمة، وإقرارات متهمين آخرين نُسِخَت صورة من الأوراق لوقائع أخرى مسندة إليهم جارٍ التصرف فيها؛ لكونهم أطفالًا دون الثامنة عشر من العمر، فضلًا عن تقرير فحص الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية للصور والمقاطع المنسوبة للفتاة، وتقرير فحص الإدارة العامة للمساعدات الفنية لهواتف المتهمين، وسجلات إحدى شركات الاتصال الثابت