قدم رئيس وزراء بيرو، هيكتور فالير، اليوم الأحد، استقالته وذلك بعد عدة أيام من تعيينه، على خلفية أن تم اتهامه بالعنف الأسرى وضرب زوجته، وفقا لصحيفة “الموندو” الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن فالير تعين فى منصب رئيس الوزراء فى 1 فبراير، ثم تم نشر تقارير للشرطة أنه تم اتهامه فى وقت سابق يعود إلى عام 2016 بالعنف الأسرى وضرب زوجته وابنته، كما أنه متهم أيضا بصلته المحتملة بالفساد.
بموجب دستور بيرو، عندما يتنحى رئيس الوزراء، يجب على مجلس الوزراء بأكمله أن يحذو حذوه حتى يتم تعيين بديل ويتم اختيار فريق وزاري جديد.
وكان رئيس البلاد، بيدرو كاستيليو، قد أعلن سابقا نيته تشكيل حكومة جديدة، وهي الرابعة منذ استلامه منصبه في الصيف الماضي.
وكانت صحيفة “ريبوبليكا” البيروفية قالت إن فالير، آثار جدلا كبيرا بعد أن تم الكشف عن اتهامه بضرب زوجته فى وجهها ودفعها أرضا، مشيرة إلى أنه فى عام 2017 أصدر القضاء البيروفى أصدر إجراءات حماية لصالح زوجته بسبب تعرضها للعنف الجسدى، وقبل عام كانت ابنته اشتكته الشرطة ضده بسبب ضربها أيضا.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد نشر هذه الأخبار لم يظهر فالير في مؤتمر مع الصحفيين كان من المقرر عقده في ليلة أمس، كما أن الرئيس البيروفى بيدرو كاستيلو لم يدل بأي تعليق أيضا.