بدأت السلطات العمومية في المغرب، بعدة مناطق، في حصر الآبار المهجورة بعد واقعة الطفل ريان، من أجل ضمان سلامة المارّة، بالنظر إلى الانتشار الكبير للآبار التقليدية المهترئة، التي لم تعد صالحة للاستعمال بالعديد من الدواوير الجبلية، وذلك بعد تشييع جثمان الفقيد.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد عقدت السلطات المحلية بمجموعة من الأقاليم والعمالات، اجتماعات مستعجلة خلال الأيام الماضية، بغية إطلاق حملة عمومية لردم الآبار المكشوفة وتغطية الحفر العشوائية والخطارات المائية المهترئة.
ولا تتوفر الدولة على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص عدد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي “أزمة العطش” بالعديد من الدواوير الجبلية، ما يتطلب ضرورة تدخل السلطات المعنية قصد الحد من الظاهرة.
وشيع جثمان الطفل المغربي الراحل “ريان” عقب صلاة ظهر اليوم الإثنين، بالتوقيت المحلي للمغرب، بمشاركة آلاف المشيعين يتقدمهم والدا الطفل.
وأقامت عائلة الفقيد ريان خيمة كبيرة للعزاء، فيما جهزت السلطات المغربية مكانا لأداء صلاة الجنازة على جثمان الفقيد ريان.