دشن عدد كبير من صيادلة مصر هشتاج بعنوان #لا لتطبيقات_الدواء-الإلكترونية، وتصدر الهشتاج موقع التواصل الاجتماعي تويتر،مطالبين الدولة بعدم تطبيق بيع الدواء إلكترونيا .
وقالت أماني دكتورة صيدلانية أن الصيدلى هو الفلتر الاخير الذي يعبر منه الدواء للمريض موضحة ان ذلك التطبيق سيكون تهميش لدور الصيدلي.
كما قالت ريهام رضا، نرفض نحن صيادلة مصر بيع الأدوية من خلال التطبيقات الإلكترونية، كما نرفض رفضاً تاماً تقنين هذه التطبيقات،ونود أن نعبر عن حزننا من التخاذل في حقوق الصيادلة من قبل هيئة الدواء، ونرفض إتخاذ مثل هذه القرارات في ظل غياب النقابات الفرعيه والنقابة العامة.
كما قال معاذ أحمد: “إزاي هقدر أمارس دوري كصيدلي في خدمة المريض وأنا مش هتواصل مباشرة معاه واخد منه المعلومات اللي تخليني اساعده في وضع خطة علاجية مناسبة لحالته.
تفاقمت الأزمة بشكل واضح مع تعاقد شركة ابن سينا فارما المعروفة لتوزيع الدواء على الصيدليات مع أحد هذه التطبيقات الإلكترونية لبيع الأدوية بشكل مباشر للجمهور، حينها تقدمت النقابة العامة للصيادلة في مصر ببلاغ للنائب العام ضد الشركة والتطبيق الإلكتروني إلى جانب قرار مقاطعتها الشركة.
وكانت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهورى، قد تقدمت بطلب إحاطة بشأن ظاهرة انتشار التطبيقات الإلكترونية لبيع الأدوية، مثل تطبيقات (شفاء، دواك، الروشتة، بالشفا ،فيزيتا، يداوى، علاجى) لبيع أدوية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت النائبة أن هذه الكيانات تعمل بلا ضوابط ولا قواعد رقابية أو مهنية، وبالتالي لا يمكن محاسبتها في حالة وقوع أخطاء مهنية يترتب عليها الإضرار بصحة المواطن المصري.
وذكرت أن لها أضرار جسيمة أبرزها تقديم خدمة دوائية صحية بدون تصريح أو ترخيص من وزارة الصحة، إضافة إلى اتاحة التعامل المباشر مع المواطن وليس من خلال صيدلية مرخص لها بمزاولة مهنة الصيدلة ومستوفاه للشروط والمعايير التى حددها قانون مزاولة المهنة رقم 127 لسنه 1955
وتابعت: هذا فضلًا عن أن التطبيق يعد كيان يعمل بلا ضوابط وقواعد رقابية مهنية ولا توجد آلية للرقابة والمتابعة وبالتالي لا يمكن محاسبته فى حالة وقوع أخطاء مهنية يترتب عليها الإضرار بصحة المواطن المصري.