صرخات عالية أطلقتها ضحية الاغتصاب في المحلة لكن لم تجد من ينقذها من الذئب البشري وخارت قواها حتى رضخت لطلب المتهم الذي تناوب الاعتداء الجنسى عليها لمدة 6 ساعة داخل شقتها وأمام أعين طفلها الصغير.
“بلطجي حاول ذبح ابني واغتصابي وقالي خسارة في جوزك” بهذه الكلمات تحدثت “فاطمة. م”، السيدة المتزوجة التي لم يتجاوز عمرها 26 عاما، عقب تعرضها لواقعة هتك العرض والتعدي بالضرب على يدي عاطل مسجل شقي خطر لأكثر من 6 ساعات أمام نيابة ثان المحلة.
أعطاني حقنة مخدرة
وقالت ضحية المحلة: “المتهم استخبى ورا باب شقة الأطفال وأعطاني حقنة مخدرة بمجرد دخولي شقتي وبرفقتي طفلي الصغير، وراودني عشان يغتصبني ودافعت رغم ضعفه وسقوطه أرضا حسبنا الله ونعم الوكيل في الظالم”.
وكشفت الزوجة ضحية المحلة: “المتهم شرع في تعريتي أنا وطفلي وهددني بذبحه وإلقائه من أعلى سطح شقتي السكنية، وخفت إنه يقتل جوزي ساعة رجوعه فجرا من شغله البيت.. ربنا ينتقم منه طعنني بالمفك والسكين في رأسي ومزق رأس ابني أمام عيني”.
زوج الضحية: قالتلي فيه حد جوة إجري هات حد
وأكد زوج سيدة الاعتداء بالمحلة أنه حاول دخول الشقة فوجد الباب موصدًا من الداخل؛ حتى فتحت له الزوجة الباب وهي بشكل غريب «وشها كله بيجيب دم وشعرها منكوش. وقالتلي فيه حد جوة إجري هات حد؛ وقفلت الباب تاني».
وأوضح أن زوجته كانت مرهقة، وكانت تتكأ على الباب، مؤكدًا أن الشخص الذي اعتدى عليها كان يعمل معه منذ 3 أشهر على توك توك ولم يكن بينهما أي مشاكل، لافتًا إلى أنه عاد بعد 5 دقائق برفقة أصدقائه؛ ليجد باب الشقة مفتوحًا دون أن يجد الشخص الذي اعتدى على زوجته.
ولفت إلى أن هذا الشخص لم يعرف زوجته ولم تكن الزوجة تعرفه أيضًا، مشيرًا إلى أن سيدة المحلة أصبحت أفضل حاليًا.
و طالبت أسرة الزوجة الضحية، رئيس الجمهورية ووزيري الداخلية والعدل بالقصاص من المتهم الظالم وردعه بتطبيق حكم الإعدام.
ووجه المستشار المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، رئيس نيابة ثان المحلة بتجديد حبس عاطل 15 يوما على ذمة التحقيق لاتهامه اقتحام منزل سيدة ومحاولة هتك عرضها بالقوة، مما تسبب في إصابتها وطفلها الصغير بإصابات بالغة.
الزوج يتهم عاطل باستغلال غيابه عن المنزل
كان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، تلقى إخطاراً من مستشفى المحلة العام بوصول سيدة في نهاية العقد الثالث من عمرها تدعى “ف. ع”، مصابة بإصابات بالغة في أنحاء متفرقة بالجسم والوجه ويصعب استجوابها.
وبسؤال زوجها اتهم أحد الأشخاص يدعى “م. ح”، 29 سنة، عاطل، باستغلال غيابه عن المنزل أثناء عمله، واقتحم الشقة وأشهر سلاحا أبيض في وجه المجني عليها وهددها بالذبح في حالة صراخها، ثم صوب السلاح ناحية طفلها الصغير مهدداً بذبحه إذا لم تمتثل له، إلا أنها حاولت أن تتماسك حتى لا تعرض ابنها للخطر.
وأكدت أنها حاولت منعه فقام بالاعتداء عليها بالمطواة التي يحملها وظل يلوح بها في وجهها وجسدها حتى أصابها، ثم حقنها بحقنة مخدرة حتى لا تعارضه، إلا أنها لم تستسلم حتى عاد زوجها من الخارج وطرق الباب، وفر المتهم هارباً من نافذة الشقة التي تطل على الشارع.