نعى الناقد طارق الشناوي الفنانة الراحلة جالا فهمي، التي توفت اليوم السبت عن عمر ناهز 59 عاما.
وقال الشناوي في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: “رحلت جالا فهمي بعد أن غابت عن الحياة الفنية أكثر من عشر سنوات كانت متعددة المواهب ومن الواضح انها قررت قطع كل وسائل التواصل مع الوسط الفني عامدة متعمدة لا احد يعرف سر الغياب، الرحمة والمغفرة لجالا فهمي”.
يذكر أن جالا فهمي هي ابنة المخرج أشرف فهمي، من مواليد 6 نوفمبر 1962، حصلت على «ليسانس الآداب» من قسم اللغة الإنجليزية عام 1986، وعملت في الإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى ممارستها للتمثيل.
بدأت جالا فهمي حياتها الفنية في سن مبكرة، حيث كانت لا تزال في الثانية عشرة من عمرها، عملت في البدابة كمذيعة لبرنامج إذاعي بعنوان «حكايات راوية وفكري».
بعد ذلك انتقلت إلى التلفزيون ثم تفرغت للسينما وحققت النجاح في مجموعة الأفلام التي قدمتها مع المخرج شريف شعبان.
خلال النصف الأول من حياتها عاشت في مدينة “سانتياجو” بدولة تشيلي، وبعدها عاشت مع الأسرة في مدريد (إسبانيا) حتى صارت تتحدث الإسبانية بطلاقة، ولأن والدتها خريجة آداب قسم فرنسي فكان من الطبيعي أن تحتل فرنسا جزءا كبيرا من حياتها، لذا فهي تتحدث الفرنسية أيضا بطلاقة إذ أن جدتها خريجة مدارس فرنسية وكانت لاتتحدث في البيت إلا بالفرنسية.
تتنوعت ثقافة جالا فهمي ما بين العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية وهي أمور ساعدتها كثيراً فنياً واجتماعياً في التعريف وفي محاولة التقريب بين الثقافة الشرقية والغربية عن طريق أفلامها وأيضاً عن طريق المهرجانات التي تحضرها في بلدان العالم.