قام الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، باستقبال “سيدى محمد عبدالله” سفير موريتانيا بالقاهرة؛ في مقر الوزارة بهدف بحث سبل التعاون بين مصر وموريتانيا في المجالات التعليمية والثقافية، بحضور أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتورة هاجر سيف النصر القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، والدكتور المختار الچيلانى الملحق الثقافي بسفارة موريتانيا بالقاهرة.
رئيس الوزراء: الدولة بحاجة إلى إضافة 40 ألف فصل جديد كل عام لاستيعاب الزيادة السكانية
و أكد وزير التعليم العالي على عمق العلاقات المصرية الموريتانية في المجالات المختلفة، خاصة التعليم العالي، مؤكدًا على حرص الوزارة على تنمية هذه العلاقات وتوطيدها.
وأوضح أن المنح الدراسية المقدمة للطلاب الموريتانيين للدراسة بالجامعات المصرية؛ تستهدف زيادة ودعم التبادل الثقافي والعلمي والاجتماعي بين الجانبين، مشددًا على حرص الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم للدارسين الموريتانيين بالجامعات المصرية، وتوفير أفضل مناخ للطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات والمعاهد المصرية، وذلك في إطار مبادرة “ادرس في مصر” التى تتبناها الوزارة، بهدف دعم علاقات التعاون مع مختلف الدول.
وبحث الجانبين سبل تفعيل المزيد من أوجه التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والثقافية، ومنها:
– أوضاع الطلاب الموريتانيين الدارسين بالجامعات المصرية.
– تذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.
– زيادة المنح الدراسية لهم في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.
– تبادل الخبرات وأعضاء هيئة التدريس، والتعاون فى المشروعات البحثية ذات الاهتمامات المشتركة.
فيما أشاد السفير الموريتاني بالعلاقات المصرية الموريتانية، معبرًا عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة خاصة في مجالات التعليم العالي والتبادل الثقافي كأحد أهم روافد العلاقات التاريخية بين مصر وموريتانيا، مشيرًا إلى زيادة الطلبات المقدمة من الطلاب الموريتانيين لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية بفضل ما تتمتع به المؤسسات التعليمية المصرية من سمعة متميزة.