تحل اليوم الأربعاء ذكرى وفاة الفنان الكوميدى الراحل وحيد سيف، الذي كان سبب رئيسي في ادخل السعادة على قلوب الجمهور من خلال الأعمال التى قدمها فى مشواره الفنى سواء فى السينما أو الدراما أو المسرح.
وتميز الراحل بخفة دمه وتلقائية أدائه في الأدوار، وامتلك قدرة كبيرة على الارتجال والخروج عن النص في العديد من الأعمال الفنية لذلك أصبح واحد من أهم فنانين في مصر والوطن العربي.
وانضم الراحل وهو شاب إلى الفرقة التمثيلية في الإسكندرية ثم حصل على ليسانس الآداب قسم تاريخ، أثناء دراسته في الجامعة شارك في عده مسرحيات أهمها شكسبير، حسن ومرقص وكوهين، ومع مسرح الريحاني قدم مسرحية إنهم يدخلون الجنة, وكانت أخر أعماله الفنية المسلسل زيزو 900.
تزوج على مدار حياته ثلاث مرات، أنجب خلالها الممثل أشرف سيف و ناصر سيف وإيمان وإيناس، وزوجته الفنانة ألفت سكر.
وبهذه المناسبة ننشر أبرز تصريحات الفنان الكوميدي الراحل وحيد سيف، في أخر حوار تلفزيوني له .
حيث تحدث الفنان الراحل وحيد سيف قائلا:”إنه ليس من الأشخاص الذين يرتبطون بالعائلة، وذلك بسبب ظروف عمله مشيرا إلي أن وبعد رحيل الأم والأب عن عالمنا يدخل الإنسان في مرحلة صراعات قوية ويعيش حالة من الغربة”.
وأضاف الفنان الكوميدي الراحل وحيد سيف، :”أن فكرة الأسرة والترابط الأسري يحدث فقط في الطن العربي وذلك لمشاعرنا الفياضة ولكن في دول أوروبا الآمر مختلف فعندما يصل الابن إلي سن 18 عاما يستقل بعيد عن الأسرة، لذلك من الصغر الأسرة تنمي فكرة الاعتماد على النفس عن الأبناء عكس ما يحدث في المجتمعات العربية” .
وتألق الراحل في العمل المسرحي والتلفزيوني حيث له عده مسرحيات أهمها مسرحية روبابيكيا، عازب و3 عوانس مع الفنان صلاح ذو الفقار ومسرحية دول عصابه يا بابا مع الفنان محمد نجم و مسرحية قشطة وعسل، شارع محمد علي مع فريد شوقي، كانت غالبا ماتتميز أدواره بخفة الظل الواضحة حتى أصبح أحد أشهر نجوم الكوميديا في مصر.