قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن بعض الدول العربية تعرض أفلام بورنو، ولها جمهور، ولكن لا بد أن أتعلم وأكون صاحب قرار وأكون مدركا أنني لا يجوز أن أشاهد نوعية معينة من الأفلام.
جاء ذلك خلال حواره ببرنامج “آخر النهار”، مع الإعلامي تامر أمين، المذاع عبر فضائية “النهار”.
وأشار الناقد الفني طارق الشناوي، إلي أن الانتقادات التي تعرض لها فيلم “أصحاب ولا أعز”، بسبب أن جو المنع يكون فيه خطورة أكبر، وفكرة العرض المطلق لفوق سن الـ16 ولا بد أن نعود الناس على الاختيار.
وأكد الشناوي أن فيلم “أصحاب ولا أعز”، لم يناقش قضية المثلية ولم يشجع عليها ولكنه مرور سينمائي على القضية، موضحًا أننا في مصر لدينا عقيدة وهي أن تناول المثلية في الأعمال الفنية أمر مرفوض.
وأشار الشناوي إلى أن فيلم “ديل السمكة”، قدم فيه كشاف النور دورا مثليا، وعندما جاء ليراود شخصا عن نفسه ورفض قال له: “لا تعاقبني أنا اتولدت كدا”، وكان رد الفعل عليه عنيفا من قبل صاحب المنزل.
وكشف عن أن سبب الانتقادات التي تعرضت لها منى زكي، أسباب تتعلق بها، لأن فيه صورة ذهنية تسبق الفنانة فموضوع السينما النظيفة كانت وهي في سن 18 سنة ولم تقول لا وبعد ذلك بدأت تتحرر مثل فيلم “احكي يا شهر زاد”.
وتابع أن الصورة الذهنية تجعل الناس أكثر قسوة لأنها لا تسمح لها بهذه المساحة وإمكانياتها لا بد أن تتحرر من السينما النظيفة التي ولدت فيها غصبًا عنها ولا تستطيع أن تحيد عنها، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يسمى السينما النظيفة وهذا تعبير خاطئ لا يناسب الفن.