تحل ذكرى وفاة الفنان الكوميدى علاء ولى الدين، اليوم الجمعة الموافق 11 فبراير،الذي تخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وبرز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام.
ولد بمحافظة المنيا – مركز بني مزار – قرية الجندية وكان جده الشيخ سيد ولي الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشأها كاملاً على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية. ووالده سمير ولي الدين كان ممثلاً وكذلك كان مدير عاماً لملاهي القاهرة.
ولم يكن يهوى إقامة أعياد الميلاد أو يحتفل بعيد ميلاده مثل البعض الذين يقيمون حفل ويعزمون ذويهم، ولكنه كان يكتفي بالمفاجآت التي تأتيه من الأهل والأصدقاء ويسعد بها كثيرا.
وشارك علاء ولي الدين في بعض الاعمال مثل أيس كريم فى جليم”، و”الإرهاب والكباب”، “المنسى”، و”النوم فى العسل”، الا ان انطلاقته الحقيقة كانت خلال مشاركته في فيلم عبود على الحدود
شارك بعدها علاء ولي الدين في فيلم ” الناظر” والذي حقق خلاله نجاحا كبيرا ، لينطلق بعد ذلك نحو البطولة المطلقة .
عاش علاء ولي الدين قصص حب كثيرة مثله مثل باقي الشباب في سنه، ولكن قبل وفاته بعام ارتبط بفتاة من خارج الوسط الفني، كان قد قابلها فى إحدى الندوات، ثم التقيا عدة مرات، إلا أن القصة لم تكلل بالزواج؛ لانشغال علاء، بالفن والبيت وإخواته ووالدته.
رحل علاء ولي الدين عن عالمنا فى أول أيام عيد الأضحى من عام 2003 ، وكان خبر رحيله بمثابة الصاعقة التى أصابت الوسط الفنى بحالة من الحزن الشديد.