علي خطي تداول صورة مفبركة للطالبة بسنت فتاة الغربية الشهيرة، التي وقعت ضحية للابتزاز الإلكتروني من قبل شابين سرقوا صورها من هاتفها المحمول، وقاموا بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى لانتحار الطالبة بالغلة السامة وجعل اسمها يتردد بقوة على صفحات الفيسبوك، وقعت ليلى ضحية المهوسين بالتريند على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت ليلى القصة سريعًا، بعدما حاول البعض تصدير هاشتاج #أنقذوا_ليلى عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والذي نُسب إليها فيه بأنها فتاة من قلب الصعيد تعاني من التعرض للعنف الأسري الذي جعلها تفكر في الانتحار للخلص من بطش أهلها.
واجتاحت صورة الفتاة الفيسبوك، وأبدى مجموعة من النشطاء عبر الصفحات المختلفة حزنهم علي الفتاة، مطالبين بسرعة إنقاذها من أهلها .
ودون الهاشتاج قصة الشابة ليلي، حيث كشف ان الفتاة كانت طالبة في كلية العلاج الطبيعي ولكنها كانت لا تريد الدراسة فيها فتم فصلها منها، فقررت ان تنقل أوراق دراستها لكلية الحقوق، وهذا ما أشعل غضب أسرتها فتم منعها من الدراسة كليا.
وكشف المنشور عن معاملة اسرة الفتاة السيئة لها، وأنهم قاموا بقطع كافة وسائل الاتصال عنها وأخد هاتفها المحمول منها، بالإضافة بمنعها من الخروج نهائيا من المنزل.
وأضاف المنشور أن الفتاة تعرضت لكافة أشكال العنف الجسدي والنفسي، وحاولت الفتاة الهروب من المنزل عبر النافذة ولكن انتهت محاولتها بالفشل وتعرضت لكسر في القدمين.
ولكن المفاجأة عند بثت الطالبة فيديو علي الفيس بوك توضح فيه ان هذه المنشورات المتداولة لا صحة لها، وأن هناك شخص حاول ان يورطها مع أسرتها، مضيفة ان علاقة بأسرتها طيبة.