قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، سيعود بالنفع على المواطنين، وأن هذا المشروع سيأخذ بيد جميع المصريين، ويحقق الحماية الشرعية للإنسان، وأنه من المشروعات العملاقة.
وأضاف مفتي الديار المصرية، خلال إطلاق المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، و الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أن قضية الوعي، من القضايا الهمة للغاية، وان الدار لاحظت خلل فى بعض قضايا الأسرة، وذلك بناء على الأسئلة التى تأتى لـ الإفتاء.
وكشف أن إنشاء وحدة الارشاد الزواجي، لعلاج المشكلات الأسرية، جاء لمنع الانهيار الأسري، و الطلاق، وأنه تم عمل أكثر من شئ بخصوص الوعي.
ولفت إلى أن التعاون من أجل حل مشكلة، هو الطريق الأفضل.
وطالب الجميع أن يعقلها ويتوكل، والله أمرنا أذا لم يستطيع الرجل أن يعدل بين الـ 4 زوجات عليه أن يتزوج واحدة فقط.
وتابع مفتي الجمهورية: هناك خلل لدى البعض فيما يتعلق بمفاهيم الأسرة .. والإنسان هو المحور الأساسي للتنمية”.
وبدأت منذ قليل، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعاليات إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
ويعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان.
وتعد خصائص السكان أحد عوامل قوة الدولة، مستوى التعليم، معدل الفقر، فرص العمل، فالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، فمن المهم أن تتكامل كل الوزارات في هذه القضية حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي وحقوقي، فتحقيق التنمية، لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع.