أدانت نقابة الأطباء تصريحات أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، التي حملت اتهامًا لأحد الأطباء بحدوث خطأ طبي تسبب في وفاته.
وأصدرت النقابة بيانًا، اليوم الثلاثاء، طالبت فيه النائب العام بالتوجيه بالتحقيق في جميع ملابسات الواقعة، وجاء كالتالي:
«نقابة أطباء مصر تابعت الجدل المثار أخيرًا حول وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، وإذ تتفهم نقابة الأطباء مشاعر الحزن وآلام الفقد التي انتابت أسرة الفقيد ومحبيه، إلا أن النقابة تستنكر وترفض أن تكون إحدى وسائل تفريغ شحنات الغضب والحزن هي التعدي والهجوم على أطباء مصر.
ومن هذا المنطلق تؤكد نقابة أطباء مصر رفضها وإدانتها لتصريحات السيدة أرملة الإعلامي
الراحل وائل الإبراشي عبر وسائل الإعلام المختلفة، تلك التصريحات التي حملت اتهامات صريحة دون أي أدلة لأحد الأطباء، و الادعاء بحدوث خطأ طبي كان السبب في وفاة الفقيد، وذلك من دون أي سند قانوني، أو برهان طبي يدلل على صحة ادعائها، ورغم مرور أكثر من عام على واقعة الخطأ التي نسبتها أرملة الفقيد لأحد الأطباء، بحسب ما ورد في تصريحها.
كما تعلن نقابة أطباء مصر إدانتها التامة لكلمات السب والقذف في حق أطباء مصر التي حملتها تصريحات السيدة أرملة الفقيد لإحدى القنوات الصحفية، بوصفها الأطباء بـ”قتلة”، وتطالب نقابة أطباء مصر السيد المستشار النائب العام التوجيه بالتحقيق في جميع ملابسات الواقعة ومطالبة السيدة أرملة الإعلامي وائل الابراشي بتقديم التقارير الطبية والمستندات الدالة على صحة ادعائها، وستقوم النقابة بدراسة اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الواقعة.
وتؤكد نقابة أطباء مصر دعمها الكامل للأطباء والفريق الطبي نحو أداء واجبهم المهني والوطني، الذي قدم في سبيله الأطباء فقط نحو 660 شهيدًا حتى الآن، استشهدوا على إثر إصابتهم بفيروس كورونا ذاته الذين تفانوا في متابعة المرضى المصابين به من الشعب المصري.
وتهيب نقابة أطباء مصر بوسائل الإعلام المصرية ألا تكون ساحات قضاء تستبيح إصدار أحكام في قضايا مهنية متخصصة، مثل قضايا مهنة الطب، عن طريق نقل تصريحات تحمل اتهامات مرسلة من دون دليل.