أكدت وزارة الري أن هناك مليون و200 فدان، تم تحويلهم لنظام الرى الحديث، الأمر الذي تسبب في زيادة جودة الانتاج حيث تحسن نوعيته بجانب زيادة نسب الإنتاج.
ننشر تفاصيل جلسة الأعلى للإعلام الحوارية مع وزير الري حول آخر تطورات قضية المياه
فيما أوضح الدكتور محمد عبد العاطي وزير الرى والموارد المائية، خلال جلسة حوارية نظمها المجلس الأعلى للإعلام اليوم بمقر وزارة الرى والموارد المائية، أن هناك حساسات يتم وضعها داخل التربة في الأراضي الزراعية ومن ثم يقيس مستوى الرطوبة داخل التربة فى الأراضي الزراعية وذلك من خلال منظومة الرى الحديث، فضلًا عن زيادة الانتاجية بنسبة 30% بسبب منظومة الرى الحديث.
وتابع وزير الري، أن هناك حساسات داخل التربة تقيس مستوى الرطوبة وحاجة الأراضى لمياه الرى كما أن هذا النظام وفر كثير من نفقات الرى، كما أن هناك ابليكشن خاص لقراءة الرطوبة فى التربة لافتا إلى أن الانتاجية تزيد قرابة ٦ طن فى الفدان الواحد.
ومن جانبه عرض “الحاج محمد” وهو أحد المزارعين، تجربته فى التعامل بمنظومة الرى الحديثة مؤكدًا أن هناك فارق كبير فى التعامل بين النظام الحديث والقديم، لافتًا أن الفائدة عادت على الفلاحين وكانت واضحة قبل وبعد تطوير منظومة الرى الحديثة، مستطردًا أن هناك زيادة فى عدد النباتات والشتلات المزروعة بسبب استخدام منظومة الرى الحديثة فى الزراعة.
وأوضح رأيه عبر مثال “لزراعة البطاطس”، قائلًا:”الفدان الواحد المزروع بالبطاطس كان ينتج من خلال نظام الرى القديم حوالي 17 طنًا إلى 20 طن بطاطس، وعندما تحولنا لمنظومة الرى الحديثة أو الري الذكي أنتج الفدان حوالى 26 طنا من البطاطس”.