أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي،أن انتشار الوعي الزائف بين الأسرة المصرية السبب الرئيسي في زيادة الكثافة السكانية،نتيجة الفكر الخاطىء والزواج المبكر والتسرب من التعليم.
وقالت الوزيرة خلال مشاركتها في لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ اليوم السبت أن هناك عددًا من الأسباب الاخري التي تؤدي إلى مشكلة الزيادة السكانية التي تواجهها الدولة منها خدمات تنظيم الأسرة غير المُلباة، وضعف مشاركة النساء في سوق العمل، وانخفاض خدمات الطفولة المبكرة في القري، فضلا عن ضعف تقدير المرأة لذاتها وضعف وعيها بتحسين خصائص الأسرة ودورها في تنمية المجتمع.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعمل ضمن منظومة شاملة تجمع بين كافة الجهات الحكومية المعنية، والمجالس القومية، والجهات البحثية، بالإضافة إلى مشاركة منظمات المجتمع المدني والمتطوعين، مؤكدة أن النتائج التي تصبو الدولة إلى تحقيقها في مجال الحد من الزيادة السكانية وتنمية الأسرة لن تتحقق إلا بتكامل الجهود وتنظيمها.
وفيما يخص دور وزارة التضامن الاجتماعي، أفادت القباج أن الوزارة تعمل حالياً على تطبيق حوافز ايجابية لتشجيع الحد من الزيادة السكانية في شكل نقاط إضافية لزيادة السلة الغذائية للسيدات المرضعات ومن لديهن طفل أو اثنين بحد أقصى، وكذلك تعظيم خدمات الأسرة والطفولة في المناطق ضعيفة الخدمات، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي وتعزيز الدور الإنتاجي للمرأة، مع تنشيط الشراكة مع منظمات المجتمع المدني وبصفة خاصة في التوسع في عيادات “2 كفاية”، هذا وتساهم الوزارة في تنمية الوعي الصحيح بشأن الحفاظ على كيان الأسرة من خلال برنامج “مودة” والحفاظ على أسرة صغيرة “2 كفاية”، وبرنامج “وعي”.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية دور الرائدات في توعية الأسر من خلال الزيارات المنزلية ورصد البيانات الخاصة باتجاهات وسلوكيات الأسر وتسجيلها في قاعدة بيانات موحدة لمتابعة تغيير المعارف والسلوكيات نحو الوضع المأمول.