نعت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، الموسيقار الموجي الصغير، الذي غيبه الموت فجر اليوم، مشيرة إلى أن الراحل تميز بشخصية فنية متفردة، وأن أعماله شكلَّت جزءً من الرصيد الإبداعي الموسيقي في مصر والوطن العربي، وقدمت العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه، داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت شقيقته غنوة، وكتبت ابنه الموجي: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. أخي الموجي الصغير في ذمة الله».
الموجي الصغير هو ملحن وموزع، اسمه محمد أمين محمد الموجي، وأطلقَ عليه هذا اللقب العندليب عبدالحليم حافظ، عندما قال له في بداياته: «هتسمى نفسك إيه، قلت له الموجى محمد الموجى، ورد: الاسم كبير، واسم الموجى سيطغى عليك، وعرض علىّ أن يمنحنى اسمه ليكون، عبدالحليم الموجى، ورددت عليه بأنها نفس المشكلة، وضحك وقالى: هناك نجاة الصغيرة، والأخطل الصغير وأنت ستكون الموجى الصغير».
وولد الموجي الصغير عام 1951 في بيلا التابعة لمحافظة كفر الشيخ، والتحق بكلية التربية الموسيقية وتخرج فيها في عام 1980.
والتقى الموجي مع أم كلثوم في عدد من الأغاني أشهرها: “للصبر حدود” عام 1963، و”اسأل روحك” عام 1970، وكلاهما من تأليف عبد الوهاب محمد، و”حانة الأقدار” و”أوقدوا الشموس” وكلاهما من تأليف طاهر أبو فاشا.
أما باقي الأغاني فهي أغانٍ وطنية مثل “يا صوت بلدنا”، “ياسلام ع الأمة”، وكلاهما من تأليف عبدالفتاح مصطفى، و”أنشودة الجلاء” لأحمد رامي، و”محلاك يا مصري” لصلاح جاهين.
وكان أول لقاء فني بين وردة والموجي، من خلال أغنية “ياقلبى يا عصفور” و”أمل الليالي” التي كتب كلماتها علي مهدي، وغنتها وردة في فيلم أميرة العرب، وبعدها توالت اللقاءات والأعمال مثل أحبها – مستحيل ـ موشح ياعيوني ـ أغاني المسلسل الإذاعي دندش ـ عايزه أحب ـ ومالي بس ـ وعدي يانينه ـ إتحملت كتير ـ راجعين تاني.