أوضح الوزير شكري أن مصر تعتزم البناء على ما تحقق خلال الدورة الأخيرة للمؤتمر في جلاسجو وما خلفته من زخم لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ، وخاصةً فيما يتعلق بالحد من الآثار السلبية لتغير المُناخ والتكيف معه وتوفير تمويل المُناخ، مضيفاً أن مصر تتبنى أجندة طموحة للدورة المقبلة للمؤتمر تتضمن الارتقاء بالإسهامات المحددة وطنياً للدول فيما يتعلق بخفض الانبعاثات وتمويل التكيُف مع الآثار السلبية لتغير المُناخ، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض.
جاء ذلك خلال اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي التنفيذي المعني بموضوعات تغير المُناخ “فرانز تيمرمانز”.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال عن التقدير للتعاون الممتد الذي يجمع مصر بالاتحاد الأوروبي في كافة المجالات، والتطلع لمواصلة هذا التعاون على مختلف المستويات.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد وزير الخارجية على تبني مصر، بوصفها الرئيس المُقبل للمؤتمر، لنهج شامل يراعي رؤى وأولويات مختلف الأطراف.