عندما تتحدث أو تفكر في ما يحدث بين روسيا وأوكرانيا، يجب عليك أولًا أن تضع نفسك مكان كل جندي ومواطن، وصاحب عمل، ورب أسرة هناك، سبتأثر كثيرًا وسيدفع ثمنًا باهظًا ربما سيكون حياته وحياة أسرته، وبالتالي لا يمكن أبدًا أن يدعم أحدًا المواجهة بالحرب الدموية.
ولكن في حالة روسيا وأوكرانيا، الأمر جد محير، ولا يمكن أبدًا أن تفهم من الظالم فيهم ومن المظلوم.
الحكاية ببساطة بدأت عندما استدرجت أوروبا وعلى رأسها أميركا، أوكرانيا، والتي تعتبر على مر الزمان جزء من روسيا، بأن تنضم لحلف الناتو وتكون موالية لدول الاتحاد الأوروبي والانضمام لمظلة بريطانيا وفرنسا وأميركا، وبالتالي ستصبح روسيا في لحظة واحدة، عارية وحدها، أمام أقوى دول العالم، فماذا تريد منها أن تفعل؟!
الدول اللئيمة المخربة، اقنعت أوكرانيا التي تتظاهر بالقوة بالانضمام للناتو، وأشعلت الحرب بينها وبين روسيا، وتخلت عنها تمامًا حتى الآن، كل ما فعلته هو التنديد والاستنكار والاعتراض عبر بيانات.
الحرب دائمًا في أي زمان ومكان، لها عواقب وخيمة واسعة الانتشار وطويلة المدى قد تصل إلى بقاع الأرض كافة، وتستمر آثرها لعشرات ومئات السنوات، ما بالك بارتفاع أسعار النفط والذهب والعملات.. العالم مشتعل حقيقة الآن.. فادعوا الله الأمان.