نظّم سكان ميانمار، اليوم الثلاثاء، إضرابًا صامتًا احتجاجًا على “الانقلاب العسكري” الذي وقع قبل عام في البلاد.
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية، مدد الحاكم مين أونج هلاينج حالة الطوارئ ستة أشهر، أمس الاثنين، فيما علقت القيادة العسكرية مرة أخرى على احتمال إجراء انتخابات برلمانية، لكنها لم تحدد موعدا لها.
وكان الجيش في ميانمار قد قام بانقلاب عسكري في 1 فبراير2021، وأطاح برئيسة الوزراء بحكم الأمر الواقع أونج سان سو كي واعتقلها، ومنذ ذلك الحين تكررت المظاهرات الجماهيرية والإضرابات وأعمال العصيان المدني العديدة.
في البداية لم يتضح عدد الأشخاص الذين شاركوا في الذكرى الأولى للانقلاب، فيما أظهرت الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي شوارع خالية في يانغون وماندالاي وماغواي وميتكيينا.
في المقابل تظاهر أنصار النظام العسكري، كما نقلت قناة تليغرام الموالية للجيش، بينما تجمع الآلاف في العاصمة نايبيتاو، حيث رقص بعضهم ورفع صوراً لمين أونغ هلينج، على اللافتات تمنوا صحة الحاكم العسكري.