طالب اتحاد المرأة الوفدية برئاسة مواهب الشوربجي بالالتفاف حول القرارات الصارمة والجادة التي تعاقب كل من تسوله نفسه إثارة الفتنة والفوضى في أركان الحزب العريق وزعزعة استقراره والتصدي لضعفاء النفوس والمتآمرين الذين نشروا الإشاعات والأحاديث الكاذبة وتلفيق التهم و نشر كلمات مسمومة تسئ سمعة سيدات فضليات وقيادات الوفد والهدف منها في المقام الأول هتك حرمة وقدسية حزب عريق تتنافى تمامآ مع موروث القيم والمبادئ الراسخه في ضمير الأمة.
وأكد اتحاد المرأة الوفدية على تضامنه الكامل مع تطبيق اللوائح الرادعة التي يتخذها المستشار بهاء أبوشقة رئيس الحزب والتي تصب في مصلحة الوفد والوفديين للحفاظ على هيبة وكرامة بيت الأمة.
وقال بيان اتحاد ” المرأة الوفدية إن حزب الوفد صاحب الثقل السياسي والدور الوطني والتاريخي والذي يلعب دوراً بارزا في مساندة الدولة المصرية، بل وأنه حائط ضد من تسول له نفسه بإشاعة الفوضى وزعزعة الثقة بين مؤسسات الوفد والوفديين.
مطالبا بتطبيق لائحة الوفد بكل حزم ضد ضعفاء النفوس الذين يشيعون الأكاذيب للنيل من الأعراض وكرامة سيدات الوفد الفضليات وقيادات بهدف إثارة الفوضى بين الوفديين وإشعال الحرائق بين أعضاء حزب الأمة.
وأكد البيان أن المرأة الوفدية أدت دورها بجدارة في مساندة الدولة المصرية ، وجاء اهتمام النظام لخطورة دورها الحيوي الذي ظهر جلياً في تغيير ورسم الخريطة السياسية ورسم السياسات العامة لماذا لا وهى وقود الثورات على مدى التاريخ بدأ بثورة 19 التي قادتها المرأة الوفدية بقيادة هدى شعراوي وصفية زغلول حتى ثورة 30 يونيه و من هنا جاء تقدير القيادة السياسية لأهمية دور المرأة المصرية بل وتكريمها وعزز حزب الوفد خطورة دورها بل وتكريمها وتعزيز أهمية دورها والحفاظ على وضعها الاجتماعي والسياسي.
وطالب الاتحاد بضرورة الالتفاف إلى رئيس الحزب فيما يتخذه من قرارات مصيرية تصب في مصلحة الوفد والوفديين والحفاظ على كرامة وهوية الحزب في إطار من الثوابت الوطنية والقيم الإنسانية لبيت الوطنية المصرية.
وشدد الاتحاد على ضرورة وأد الفتنة والتصدي لأي صراعات داخلية تؤدي إلى تصدع مؤسساته، محذرين من دخول الوفد في نفق مظلم.. وردع بكل حزم وقوة لمؤمرآت ضعاف النفوس التي تمس سلامة الحزب العريق وثقة أعضاءه وقياداته ومؤسساته، وخطورة المرحلة التي يمر بها الوفد في تعزيز دوره لمساندة الدولة المصرية وضبط إيقاع الاضطرابات التي يمر بها، وحرص رئيس الحزب وقياداته على إيقاف نزيف الصراعات الداخلية في إطار من الاحترام والمودة ولم الشمل وروح الفريق الواحد في إطار من الممارسات والمبادئ التي ورثناها من عظماء وزعماء الوفد.