أكد الدكتور سعيد حساسين، نائب رئيس حزب السلام الديمقراطي، أن استعراض تنظيم داعش الإرهابي لنشاطه الإرهابي في عام 2021، ونشره في أحدث منشوراته عبر منصاته الإلكترونية لإحصائية لعدد عملياته الإرهابية والذي بلغ -وفق ما نشره- 2748 عملية، أسفرت عن مقتل وإصابة 8039 شخصًا، كان أغلبها في دول العراق وسوريا وأفغانستان ونيجيريا، يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي بجميع منظماته ودوله؛ لمواجهة جميع التنظيمات الإرهابية والتكفيرية التي باتت تمثل خطرًا داهمًا على الأمن والسلم الدوليين.
وطالب «حساسين»، فى بيان له أصدره اليوم الثلاثاء، من المجتمع الدولي الإسراع فى اتخاذ جميع التدابير والإجراءات لمواجهة جميع التيارات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، وفى مقدمتها تنظيم داعش الإرهابى الذى نجحت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتوجيه ضربات ناجحة له ولغيره من التنظيمات الإرهابية التى كانت تهدف إلى تحويل أرض سيناء المقدسة والطاهرة إلى أمارة للإرهاب والدم والتطرف.
وحذر نائب رئيس حزب السلام الديمقراطي، العالم كله من الصمت تجاه هذه التصرفات الفاجرة من تنظيم داعش الإرهابى بعد تفاخره وعلنًا أمام العالم كله بجرائمه الإرهابية الخسيسة، مطالبًا من المجتمع الدولى سرعة التحرك للمواجهة التنظيم الداعشي خاصة في الفضاء الإلكتروني للقضاء نهائيًا على هذا التنظيم الإرهابى، وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية الأخرى بمختلف دول العالم.