أم مكة ليست زوجة الفرعون المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، إنما هي سيدة آمنت بحلمها، وسعت إليه بإرادتها، التي اتخذت منها دافعًا نحو تحقيق أمنياتها، كما تفعل أم مكة زوجة صلاح مع زوجها.
تبلغ أم مكة من العمر 33 عامًا، درست المحاسبة وبعد زواجها أقيمت في منزلها دون عمل، الأمر الذي أصابها بحالة من الملل الكبير، خاصة وأن طباعها تميل إلى الحركة والحيوية.
قررت أم مكة أن تكسر هذا الملل وتصنع من فراغها شيئًا مفيدًا، وبضغطة زر على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب” تمكنت من استلهام فكرتها بمحاولة تعلم فن الريزين.
بدأت أم مكة تجربتها وتعلمت وأتقنت فن الريزين وحققت حلمها بصناعة جديدة تشغل بها وقت الفراغ وتحقق لها ربحًا ماديًا.
وشرعت أم مكة في تدريب الفتيات اللاتي يبحثن عن العمل في مجال الريزين، وكيفية الإبداع والتطوير فيه، واكتساب الخبرات بالاجتهاد والصبر خاصة في عملية التسويق الذي يحتاج إلى مهارة خاصة.