قال الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول رئيس مصري يقوم بزيارة الكاتدرائية كل عام لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد يجعلها تقليدا كل عام.
وأضاف «أبو الفتوح»، في بيان له، أن كلمة الرئيس السيسي أمس الخميس، جاءت لتؤكد أن أي محاولات للتفرقة بين أبناء مصر لن تفلح أبدًا في ظل تلاحم وتمسك المصريين وإدراكهم الكامل بأهمية وجودهم دائما علي قلب رجل واحد، مشيرًا إلى أن السيسي يعي جيدا أهمية التفاف المصريين وتوحد رايتهم.
وكان قد قال الرئيس السيسي، في تهنئته: “كل سنة وأنتم طيبين وإن شاء لله العام الجديد يكون عام محبة ورحمة وسلام على الجميع، وتابع قائلًا إنه يوجه كلامه لكل المصريين أننا بدأنا طريقًا عاهدنا فيه الله وعاهدناكم، وبدأناه معًا وسنكمله معًا جميعًا وهو طريق الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع دون أي تفرقة أو تمييز، نعيش فيها في سلام وأمان معًا، وأقول لكل المصريين علينا أن نحرص ألا يدخل أحد بيننا أو يزرع الفتنة وسطنا.
وتابع قائلًا: “الله يعينني أن أكون خادمًا أمينًا وشريفًا لهذا البلد ولكم جميعًا، وهذا الوطن هو وطن الجميع ويسع للجميع”، وأن الله هو الذي يحمي ويستر، ونحن متواجدون في بيت من بيوت الله، وأن من يحمي هذا البلد هو الله سبحانه وتعالي، وهو من يسبب الأسباب.