قال هشام ماجد الطبيب النفسي وأستاذ المخ والأعصاب، بالرغم من الانحطاط الأخلاقي لفيلم أصحاب ولا أعز وأهداف الشركة المنتجة للمجتمع العربي المحافظ وصاحب القيم والأخلاق، من تمرير الشذوذ الجنسي كسلوك إنساني طبيعي ومقبول وحق الأبناء في ممارسة الجنس قبل الزواج ولا يجوز للآباء التدخل في هذا الأمر وتعاطي الخمور علي أنة سلوك طبيعي.
وأكد “ماجد ” في تصريحات خاصة لـ”البوابة الإخبارية” إن الفيلم تميز بعقرية السيناريو والدعاية في شد انتباه من شاهدة ومن سمع أو قراء عنه حيث أن ديناميكية الفيلم استغلت جميع أنواع الإنتباه في علم النفس وهي الانتباه الانتقائي وهو القدرة على التركيز مع منبه معين علي الرغم من وجود منبهات أخرى مشتتة الإنتباه، مثل تركيز الجميع مع مشهد خلع الملابس الداخلية لمني ذكي بالرغم من الأحداث الاخري والمتنوعة في مسار الفيلم.
وأضاف “ماجد” أن فيلم أصحاب ولا أعز نجح في لفت انتباه المشاهد للقدرة على القيام بعمليتن انتباه مختلفتين في وقت واحد، فعندما ننتبه إلى شيئين في وقت واحد، فإننا نستخدم انتباهًا منقسمًا، وهذا تم بالفعل في الإنتباه الي الزوج الشاذ جنسيا وفي نفس الوقت الإنتباه إلي رد الفعل الطبيعي علي الشذوذ كأنه أمر عادي جدا ويجب تقبل الشواذ مجتمعيا.
وتابع :”الإنتباه المتواصل ويتمثل في القدرة على الاهتمام والانتباه بمحفز أو نشاط على مدى فترة طويلة من الزمن، ويحدث هذا عندما يمكننا التركيز مع حدث لفترة طويلة من الزمن، وهذا تم بالفعل عن طريق سلوكيات وألفاظ وأفكار بذيئة طول مدة عرض الفيلم بالكامل مما أدى إلى الإنتباه المستمر من بداية إلي نهاية الفيلم.
وأردف قائلا:”الإنتباه التنفيذي يشير إلى شعور الشخص أنه قادر على التركيز لإنشاء أهداف، إنه الإنتباه الذي نستخدمه عندما نتخذ خطوات نحو غاية معينة، وهذا تم بالفعل فكل من شاهد الفيلم أو المشهد الخارج لبطلة الفيلم أو من قرأ أو سمع عنه قام فورا بمهاجمة الفيلم وكل من شارك فيه في جميع وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك في البرنامج التليفزيونية حتى أصبح الفيلم ومني ذكي تريند مستمر مما أوصل المشاهدات إلي الملايين وهذا هو الهدف الشيطاني لمثل تلك الأفلام في تحطيم كل معايير مجتمعنا العربي من قيم وأخلاق وتمسك بتعاليم الأديان السماوية”.