كشفت دراسة حديثة، أن سكان الشمال أكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع مع تقدمهم في السن مقارنة بمن يعيشون في الجنوب.
وقال الخبراء، وفقًا لموقع Express، إن “الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والصحية” في المناطق الشمالية قد تكون هي السبب، حيث وجد فريق جامعة مانشستر، أن الأشخاص في شمال إنجلترا أكثر عرضة بنسبة 13.5٪ للإصابة بحالات سمع أسوأ عند بلوغهم سن 50 عامًا أو أكثر من أولئك الذين يعيشون في الجنوب.
فحص الباحثون أنماط صحة السمع بين كبار السن، باستخدام بيانات من 8263 مشاركًا.
وقال كبير مؤلفي الدراسة البروفيسور Evangelos Kontopantelis: “يشكل الموقع العديد من المخاطر البيئية، على صحة الناس”.
وكشف البروفيسور Evangelos: “إن تطبيق نسبة مئوية واحدة من تقديرات الانتشار لجميع المناطق يعني أن الجزء الشمالي من البلاد الذي له تاريخ من التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية والصحية.
ووجدت الدراسة، أن هناك فجوة بين سكان الشمال والجنوب في الفئات العمرية الأكبر سنًا، خاصة فيما يتعلق بفقدان السمع.
بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 71 و 80 عامًا، فإن أولئك الذين يعانون من ضعف السمع هم 49.2 في المائة في الشمال الشرقي و 43 في المائة في الشمال الغربي.
ولكن بالنسبة لتلك الفئة العمرية نفسها في الجنوب الشرقي، كانت نسبة المصابين بفقدان السمع 35.7٪ ، و 37.4٪ في لندن.
وقالت الدكتورة داليا تسيمبيدا، من قسم التعليم الطبي بجامعة مانشستر: “فقدان السمع مشكلة صحية عامة مهمة تكلف الاقتصاد الإنجليزي أكثر من 25 مليار جنيه إسترليني سنويًا في الإنتاجية والبطالة.
وأضافت: أن قياس انتشار فقدان السمع شرط أساسي لفهم صحة السكان، كما تدعم دراستنا التقييم المنتظم للاحتياجات السمعية للسكان، كما تم نشر النتائج في المجلة الدولية لعلم السمع.
