حل الفنان القدير فاروق فلوكس ضيف على برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”، وتحدث عن تكريمة الاخيرة من قبل وزيرة الثقافة الدكتورة الفنانة ايناس عبدالدائم .
وأكد الفنان القدير فاروق فلوكس ً أن الحديث لا يكفي للتعبير عن هذه السعادة ومامثله له، قائلاً: “مكنتش متوقع أن يحصلي كده كنت متوقع أن يتم تكريمي ضمن مجموعة من الزملاء والزميلات لكني فوجئت أن التكريم مخصص لي وأن الحفل على أعلى مستوى تم تخصيصه لي والدموع نزلت من عيني”.
وأضاف “كنت بقول شكراً يارب ده كتير عليا بعد رحلة فنية استمرت 65 عاماً لأني بدأت الشغل وأنا طالب في كلية الهندسة.. والتكريم في حد ذاته مثل لي سعادة لا توصف”.
كما وجه الشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، قائلاً: “كل الشكر والتقدير لها على الاهتمام والعطف الذي أولته لي كنت سعيد أن فيه ناس في الدولة تقدر الفن ورجاله وده جميل على راسي ورأس جيلي كاملاً الذي تعب كثيراً حتى يصل ويتبوأ مكانة ما خاصة أن الجيل السابق لنا كان عمالقة مثل ستيفان رستي ووزنات صدقي”.
واردف قائلا:”كنت قد تقدمت للالتحاق بالمعهد العالي للسينما وخضت الامتحانات ونجحت وحصلت على المركز الاول حينها لكن المسؤول حينها عن المعهد كان حسن فهمي وهو أستاذي اللي أخدت البكالريوس في الهندسة على إيديه في قسم ميكانيكا الإنتاج”، كاشفاً أنه في هذا الوقت كات يتطلب من المتقدمين إمضاء إقرار يفيد بأن الموظفين سيلتزمون بمواعيد المعهد وعندما قرأ حسن فهمي الإقرار قالي لي: “مش هقبلك لأنك مكلف مقدرش اققبلك وقلتله هاجي وألتزم لكنه لم يقبلني مما اضطرني للانتساب لكلية الحقوق”.
وأكمل: “الجيل اللي بعدهم كانوا جايين من الجامعات القاهرة والإسكندرية مثل سمير غانم وعادل إمام وكثيرين وأنا جيلي عندما تعرفت بفؤاد المهندس كنت مع الضيف أحمد وأسامة عباس وحمزة الشيمي وفاطمة مظهر وناء ماهر وكانوا جيل، بالإضافة إلى الفنان محمد الجداوي الذي كان أحد الستة الذين تمكنوا من إنشاء فكرة فرقة “رضا طه وحسن عفيفي والجامعات خرجت فنانين كتير والأساتذة في هذه المرحلة كانوا يقدرون الفن جداً حيث كانوا يدركون أهمية تكوين المواهب لدى الطلاب”.
وقال الفنان القدير فاروق فلوكس، إنه رحلته في المجال الفني بدأت منذ أن كان طالباً في كلية الهندسة وأنه بعد تخرجه من الهندسة إنتسب لكلية الحقوق، وعقبت الحديدي قائلة: “برضو؟!” ليرد: “مجنون كنت مجنون بقى”.