تمر اليوم ذكري رحيل الفنانة الراحلة ليلى فوزي بعد صراع مع المرض في 12 يناير 2005 وشيعت جنازتها في حضور شعبي وفني كبير من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وقبل وفاتها رفضت عرضا من إحدى القنوات الفضائية ببيع مذكراتها نظير مبلغ كبير.
وفي هذا التقرير نرصد ابرز 6 معلومات عن فرجينيا السينما المصرية والعربية جميلة الجميلات الفنانة الكبيرة ليلى فوزي.
والدتها تركية
نشأت الفنانة الكبيرة ليلى فوزي في عائلة ميسورة الحال حيث كان والدها من أشهر تجار الأقمشة في في الشام وتركيا و مصر، ولوالدتها تركية الأصل التي خلفتها في الجمال والجاذبية، ما فتح لها الباب على مصراعيه لدخول عالم السينما والتلفزيون، وتوجت فيه “ليلى فوزي” بملكة جمال السينما المصرية.
أجمل حسناوات عصرها
اختيرت الفنانة الكبيرة ليلى فوزي من قبل مجلة أمريكية في أربعينيات القرن العشرين كإحدى أجمل حسناوات عصرها، وذلك بسبب الجمال الذي كانت تتمتع به وتبعاً لمعايير كانت تحاكي معايير الذوق الغربي.
لمعت في أدوار الشر
وبرغم رقتها وجمالها الهادئ الذي أضفى إليها جاذبية غير معتادة، جعلتها مختلفة عن فتيات جيلها إلا أنها لمعت في أدوار الشر وهذا دليل على موهبتها، وأصبح معظم المخرجين يسندون إليها هذا الدور، الأمر الذي أغضبها لفترة.
دخلت السينما بالمصادفة
وكشف الفنانة الكبيرة ليلى فوزي في تصريحات لها أنها دخلت السينما بالمصادفة، ولم يكن يجذبها هذا العالم، والصدفة وحدها لعبت دورًا كبيرًا في دخولها عالم الفن، مشيرة إلي أن المخرج جمال مدكور كان صديق والدها وهو من قدمها للمخرج نيازي مصطفى كان يبحث عن طفلة ذات ملامح خاصة لتعمل في فيلم اسمه “مصنع الزوجات” بطولة زوجته كوكا والبطل هو الفنان محمود ذو الفقار.
أنور وجدي أول حب
يعد الفنان أنور وجدي هو أول رجل أحببته الفنانة الكبيرة ليلى فوزي ودق قلبها له بعنف منذ أن تعرَّفت عليه في فيلم (من الجاني) أول عمل جمع بينهم ، وحرص الفنان أنور وجدي على لفت نظر الفنانة ليلي فوزي لتقع في حبه فقام باستأجر أحد الممثلين العاملين معهم في الفيلم ليغازل ليلى فوزي وتدخل هو على الفور ولقنه علقة ساخنة وأكتشف الأمر بعد لك في الوسط الفني وتم تكرر هذا المشهد في العديد من الأفلام السينمائية فيما بعد.
85 فيلم و40 مسلسل
قدمت الفنانة الكبيرة ليلى فوزي للجمهور المصري والعربي 85 فيلماً سينمائياً منها بورسعيد للمخرج عز الدين ذو الفقار عام 1957، والناصر صلاح الدين عام 1963، والجبل عام 1965، ودلال المصرية للمخرج حسن الإمام عام 1970، وإسكندرية ليه للمخرج يوسف شاهين عام 1979.
كما قدمت 40 مسلسلا تليفزيونياً منها “راس القط” عام 1980 مع صلاح ذو الفقار، و” الحب في حقيبة دبلوماسية” عام 1987 مع صلاح ذو الفقار، و”هوانم جاردن سيتي ” عام 1997، و”بوابة الحلواني” (ج4) عام 2001، وكان من آواخر أدوارها السينمائية دورها المميز الصامت في فيلم “ضربة شمس” من بطولتها ونور الشريف ونورا عام 1979 و”الملائكة” عام 1983 من إخراج التونسي رضا الباهي، حيث توقفت تماماً بعد ظهور ما يسمى بأفلام المقاولات.