يخوض المنتخب المصري مباراة هامة في تمام الخامسة مساء اليوم (الأحد)،حين يصطدم بنظيره المغربي على ملعب “أحمدو أهيدوجو” في العاصمة الكاميرونية ياوندي ضمن مواجهات الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية،ويتطلع الفراعنة للاستمرار في مشوارهم بالبطولة بعدما نجحوا في عبور محطة صعبة في المباراة الماضية بتخطي منتخب كوت ديفوار بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وبدأ منتخب مصر الاستعداد لمباراة المغرب القوية بدون راحة حيث خاض الفريق تدريباته في اليوم التالي لمباراة كوت ديفوار وحاول الجهاز الفني تجهيز لاعبيه بالشكل المناسب لمباراة الليلة والتي ستكون صعبة خاصة وأنه يواجه أسود الأطلسي التي تقدم مستويات مميزة في البطولة حتى الآن وتعتبر المرشح الاقوي للفوز باللقب.
ويعاني منتخب مصر في مباراة المغرب من غياب حارس مرماه محمد الشناوي الذي يعاني من الإصابة بشد في العضلة الخلفية قد تنهي مشواره مع الفراعنة في البطولة، بينما لم يتضح الموقف النهائي للاعب الوسط حمدي فتحي والذي اشتكى من إجهاد في العضلة الضامة فيما يحوم الغموض حول موقف محمود حمدي الونش من المباراة في ظل عدم انتظامه بالتدريبات الجماعية منذ إصابته في لقاء غينيا بيساو.
ويملك كارلوس كيروش عدد من الأوراق الرابحة في صفوف فريقه يأتي على رأسها محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي، وأحمد حجازي مدافع اتحاد جدة السعودي، ومحمد النني لاعب أرسنال والمتوج بجائزة رجل مباراة كوت ديفوار.
وحرص كيروش على عقد عدة جلسات فنية مع اللاعبين بعد مباراة كوت ديفوار من أجل دراسة المغرب بشكل جيد والوقوف على نقاط القوة والضعف والتجهيز الجيد للقاء الأحد،وشدد على ضرورة إيقاف خطورة عناصر المنتخب المغربي والمتمثلة في أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان ويوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني والخطير المهاري سفيان بوفال مهاجم أنجيه الفرنسي.
في المقابل فإن لقاء اليوم يمثل أهمية خاصة لمنتخب المغرب الذي يتطلع للثأر من نظيره المصري بعدما أقصاه من نفس الدور في بطولة أمم إفريقيا الماضية التي أقيمت بالغابون من نفس الدور.
ويعتمد البوسني وحيد خليلوزيتش مدرب أسود الأطلسي على كوكبة مميزة من اللاعبين والذين قدموا أوراق اعتمادهم ونجحوا في التأهل للدور ربع النهائي بعد مسيرة جيد حتى الآن في البطولة وكان آخرها الانتصار على الرأس الأخضر بهدفين مقابل هدف، حيث يأمل الفريق الاستمرار في تحقيق نتائجه في بطولة إفريقيا الحالية والذهاب بعيدًا والمنافسة على التتويج باللقب.