لم يكن ما جرى خلال فترة الإغلاق الناجمة عن تفشي وباء كورونا واحدا بالنسبة للجميع،فلكل منّا تجربته في هذا الصدد.
فهناك من رأى في شهور العزلة، تجربة إيجابية وفرصة مُرحبا بها للإبطاء قليلا من إيقاع الحياة وممارسة أنشطة مثل المشي، أو لنيل قسط من الاسترخاء مع شخص يحبه، أو للاستمتاع بالوقت على أفضل وجه ممكن مع أطفاله.
وهناك أيضا من أثرت كورونا علي مجال أعمالهم وقرارو أن يبدأو في عمل جديد يتناسب مع الوضع الذي فرضه الفيروس علي الجميع.
أية أبو الحمايل فتاة تبلغ من العمر ٢٦عاما قبل أن يتوغل فيروس كورونا في العالم كانت تعمل في مجال رسم البورتريهات ولكن الفيروس أثر علي عملها مما أشعرها بإكتئاب شديد.
لم تصمد الفتاة كثيرا وسرعان مافكرت أن تغير مجال عملها، فقررت أن تدخل مجال عمل الحلويات.
وقالت أية:(استغلت فرصة مناسبة هامة في حياتي وعملت كيك شكلها مناسب لعيد ميلاد وقومت برفع صورتها علي السوشيال ميديا).
وأضافت أية أبو الحمايل،لقيت صورة الكيك ردواد أفعال واسعة علي الفيس بوك وأعجب الجميع بها،وهذا جعلني أتشجع وأبدء في مشروع خاص بي لصناعة الحلويات للمناسبات من المنزل.
وأوضحت أية:(بدأت اتعلم و اجرب كتير لحد ما
الحمد لله بفضل الله ف خلال سنه و نص وصلت للمستويات دي وفرحانه جدا بشغلي.