قالت الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس الجزائري إلى مصر تعكس مدى عمق العلاقات “المصرية- الجزائرية”، والتي تشهد تطورًا كبيرًا وملحوظًا في عهد الرئيس السيسي.
التنسيق والتشاور بين الجانبين
وأكد ثابت في بيان له، أن هناك الكثير من القضايا والملفات التي تتطلب التنسيق والتشاور بين الجانبين لا سيما قضايا المغرب والمشرق العربيين وملفات القارة الإفريقية.
وأضافت ثابت، أن العلاقات “المصرية- الجزائرية”، نموذجًا يحتذى به في بناء العلاقات الاستراتيجية بين العرب والأفارقة، وما يجمع البلدين تشهد عليه صفحات التاريخ، من بطولات وملاحم وطنية، فالجزائر لاتنسى وقفت مصر بجانبها في ثورتها العظيمة في مواجهة المستعمر الفرنسي في خمسينيات القرن الماضي.
دعم الجزائر لمصر خلال النكسة
وذكرت عضو مجلس النواب: كما لا تنسى مصر، دور الجزائر وإعلان تأييدها للشعب المصري ودعمه في أصعب المحن، ففي نكسة 1967 و نصر 1973 فلا ينسى التاريخ دور “فيالق الجيش الجزائري” التي وقفت كتفًا بكتف مع الجيش المصري.
تعزيز العلاقات الاقتصادية
وأوضحت عضو البرلمان، أن الفترة الراهنة التي تشهدها المنطقة والقارة، تتطلب من الجانبين توحيد الرؤى والمواقف في التعاون السياسي والأمني لمجابهة التحديات.
واختتمت ثابت، أن هناك رغبة قوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بما يعكس الإرادة الإيجابية فى البلدين، ويتم استثمار الإمكانات الكبيرة والقدرات العالية المتوافرة لدى الجانبين، بما يحقق المنافع المشتركة ويعود بالخير والازدهار على الشعبين الشقيقين.