تحقق لجنة في مجلس النواب الأمريكي في تعامل الرئيس السابق دونالد ترامب مع سجلات من البيت الأبيض بعد استرجاع 15 صندوقا من الوثائق الرسمية من مقر إقامته الخاص في فلوريدا، وتشير تقارير إلى إلقاء هذه السجلات في المرحاض هو ما قال مشرعون إنه ينطوي على انتهاك محتمل للقانون.
وقالت رئيسة لجنة الرقابة في مجلس النواب كارولين مالوني إنها “قلقة للغاية” لأن السجلات لم تُسلم للأرشيف الوطني فور انتهاء ولاية ترامب.
وأكدت أنها قلقة أيضا من التقارير الإعلامية الأخيرة التي تقول إن ترامب “حاول مرارا تدمير السجلات مما قد يشكل انتهاكات أخرى خطيرة للقانون، الذي يقضي بالحفاظ على الاتصالات المكتوبة المتعلقة بواجبات الرئيس الرسمية.